كيم جون أون يقبل عرض كوريا الجنوبية إجراء محادثات

كيم جون أون يقبل عرض كوريا الجنوبية إجراء محادثات
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

تجري الكوريتان محادثات رسمية الأسبوع المقبل لأول مرة منذ أكثر من عامين بعد قبول بيونجيانج عرض سول إجراء حوار وذلك بعد ساعات فقط من تأجيل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة.

وقالت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلت موافقتها على عقد المحادثات في التاسع من يناير كانون الثاني في بيان الساعة 0116 بتوقيت جرينتش . وكانت آخر مرة أجرت فيها الكوريتان محادثات رسمية في ديسمبر كانون الأول 2015.

وقال بايك تاي-هيون المتحدث باسم الوزارة خلال بيان صحفي إن المحادثات ستعقد في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم ومن المتوقع أن يناقش مسؤولو الجانبين دورة الألعاب الشتوية التي تقام في بيونجتشانج وتحسين العلاقات بين البلدين.

ولم يتم بعد تأكيد المسؤولين الذين سيمثلون البلدين.

وقال المتحدث إنه لا يوجد تغيير في موقف كوريا الجنوبية بشأن ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.

للمزيد: ما الهدف من وراء إعادة تشغيل "الخط الساخن"؟

وكان كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية قد مهد الطريق أمام إجراء محادثات مع كوريا الجنوبية خلال كلمة بمناسبة العام الجديد دعا فيها إلى الحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية وأشار إلى احتمال مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

لكن كيم ظل ثابتا بشأن قضية الأسلحة النووية وقال إن كوريا الشمالية ستمضي قدما في إنتاج الرؤوس النووية على نطاق واسع وحذر من جديد من أنه سيشن هجوما نوويا إذا تعرضت بلاده لتهديد.

للمزيد: كيم جونغ أون: "الزر النووي دائما على مكتبي"

وأعلن الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والكوري الجنوبي مون جيه-إن في ساعة متأخرة من مساء الخميس أن التدريبات العسكرية السنوية الواسعة النطاق التي تُجرى عادة في الربيع ستجرى الآن بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر إقامتها في بيونجتشانج في فبراير شباط.

وتعتبر كوريا الشمالية هذه التدريبات مناورات لغزو محتمل. وما زالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة حرب من الناحية الفنية مع كوريا الشمالية بعد أن انتهت الحرب الكورية فيما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس معاهدة سلام.

ووصف ترامب المحادثات المقترحة بين الكوريتين بأنها "أمر طيب" وقال إنه سيرسل وفدا رفيع المستوى إلى دورة الألعاب الشتوية يضم أفرادا من عائلته وذلك حسبما قال المكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية.

ونسب ترامب في تغريدة على تويتر الفضل لنفسه في إجراء أي حوار.

وقال "هل يصدق أي شخص فعلا أن المحادثات والحوار بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية كان سيجرى في الوقت الراهن لو لم أكن حازما وقويا ومستعدا لإظهار كامل ‘قوتنا‘ في مواجهة الشمال". وأضاف "المحادثات أمر طيب!"

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محادثات على مستوى مجموعات العمل بين سيول وبيونغ يانغ

بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا

وول ستريت جورنال: حماس رفضت المقترح الأمريكي للهدنة في غزة وستقدّم اقتراحًا بديلًا