إردوغان: سنقضي على الأحزاب الكردية السياسية والعسكرية

إردوغان: سنقضي على الأحزاب الكردية السياسية والعسكرية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

سياسياً وميدانياً، تزداد جبهة عفرين في الشمال السوري تعقيداً. المزيد في المقالة

اعلان

**سياسياً: اجتماع لمجلس الأمن وإردوغان يتوعّد الداخل والخارج وإيران تطالب بإنهاء العملية العسكرية التركية
**

دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن سورية عقب إطلاق الجيش التركي لعمليته العسكرية "غصن الزيتون". وغرّد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قائلاً "فرنسا تطالب باجتماع عاجل لمجلس الأمن (من أجل مناقشة الوضع) في الغوطة وإدلب وعفرين". وأضاف لو دريان "أنه اتصل بنظيره التركي صباح اليوم".

من جهتها، دعت إيران إلى إنهاء العملية العسكرية التركية في عفرين فوراً.

وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن إيران دعت اليوم الأحد إلى إنهاء العملية العسكرية التركية في سورية مضيفة "أنها قد تساعد مجموعات إرهابية". ونقلت الوكالة قول المتحدث باسم وزارة الخارجية "إن وجود أزمة مستمرة في عفرين...قد يعزز... الجماعات الإرهابية في شمال سورية".

بدوره حذر رئيس الجمهورية التركي، رجب طيّب إردوغان، مؤيدي المعارضة التركية الموالية للأكراد من الاحتجاج على العملية العسكرية في سورية قائلاً "إن قوات الأمن ستسحقهم إذا تظاهروا".

وتحدث إردوغان أمام الآلاف من مؤيديه في مدينة بورصة صباح اليوم، في عملية تشنها أنقرة على القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية. وأشار إردوغان إلى أن بلاده تطمح إلى "إعادة 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا إلى بلادهم" مضيفاً "أن بعض حلفائنا زودوا وحدات حماية الشعب الكردية بألفي طائرة وخمسة آلاف شاحنة تحوي أسلحة وذخائر".

وقال إردوغان أيضاً أن الجيش التركي "سيقضي على حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية بحيث لا يتبقى منهم أحد" وتوجه إلى وحدات حماية الشعب التركية بالقول "لا يمكنكم الاعتماد على الدعم الأميركي لهزيمة تركيا".

ميدانياً: انشقاق في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية وجبهة مشتعلة في عفرين

نددت قوات سورية الديمقراطية "قسد" الموالية لوحدات حماية الشعب الكردية والمدعومة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، بانشقاق أحد الفصائل عنها بعد بدء العملية العسكرية التركية "غصن الزيتون".

وعبرت "قسد" عبر حسابها على تويتر من دهشتها إزاء انشقاق فصيل "الجيش الثوري" الذي يتشكل بشكل أساسي من مقاتلين عرب قاتلوا ضمن صفوف الجيش السوري الحر سابقاً.

وكان الفصيل في الفترة الأخيرة خاضعاً لإدارة قوات حماية الشعب الكردية ولكنه انشق مع بدء العملية التركية ليعود مجدداً للقتال إلى جانب الجيش السوري الحر الذي أعلن عن دعمه للجيش التركي في العملية.

وحدات حماية الشعب الكردي تنفي دخول الجيش التركي إلى عفرين

نفت مصادر في وحدات حماية الشعب الكردية دخول الجيش التركي إلى عفرين شمال غرب سورية. وأعلنت الوحدات في تغريدة عبر تويتر "أن الجيش التركي وحلفاءه من المرتزقة لم يحرزوا أي تقدّم في عفرين" مضيفة "أن مدينة شنكال ماتزال تحت سيطرة القوات الكردية وأن المواجهات مستمرة".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق عن سيطرة الجيش التركي وحلفائه على شنكال في مقاطعة عرفين.

**الجيش التركي يسعى إلى فرض مربّع أمني بعرض ثلاثين كيلومتراً **

قالت وكالة الأناضول شبه الرسمية التركية فجر اليوم أن وحدات من قوات الجيش السوري الحر المتحالفة مع القوات التركية بدأت بالتقدم البرّي اليوم نحو مدينة عفرين الواقعة في شمال غرب سورية.

وكان الجيش السوري الحر قد أعلن يوم أمس عن مشاركته في عملية "غصن الزيتون" التي يقودها الجيش التركي والتي بدأت بغارات جوية مكثفة وقصف مدفعي على عفرين.

وقصفت المدفعية التركية المتمركزة خلف الشريط الحدودي شمالاً مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية طوال الليل.

اعلان

من جهتها قالت فصائل كردية منتشرة في المدينة "إن القصف التركي أدّى إلى مقتل ستّة أشخاص على الأقل، فيما ذكرت مصادر كردية لوكالة الصحافة الفرنسية أن عدد الجرحى بسبب القصف بلغ 25 جريحاً".

وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم (بنالي يلدريم) أن الجيش "سيفرض مربعاً آمناً في عفرين بعرض ثلاثين كيلومتراً".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

آلاف الأكراد يخرجون في ألمانيا مطالبين بالإفراج عن زعيمهم أوجلان

تركيا تدق طبول الحرب ضد الأكراد في عفرين

أردوغان يتوعد الأكراد في عفرين