28.5 بالمئة فقط من المهاجرين غير الشرعيين نجحوا في الوصول إلى المدينتين الواقعتين تحت الحكم الإسباني.
اعلانقال مرصد الشمال لحقوق الإنسان إن 1104 مهاجراً غير شرعياً حاولوا العبور من المغرب إلى مدينتي سبتة ومليلية الواقعتين تحت الحكم الإسباني خلال شهر كانون الثاني/يناير.
وأضافت دراسة قام بها المرصد أن 75 بالمئة من المهاجرين حاولوا الوصول عبر مضيق جبل طارق إلى سبتة، بينما حاول 25 بالمئة منهم العبور إلى مليلية شمال شرقي المغرب.
وقالت الدراسة إن 57 بالمئة من المهاجرين غير الشرعيين استخدموا ما وصفته بقوارب الموت والزوارق المطاطية وذلك بسبب تعزيز السلطات الأمنية المغربية والإسبانية إجراءات المراقبة على حدود المدينتين الواقعتين داخل التراب المغربي.
ونجح 28.5 بالمئة فقط من المهاجرين في الوصول إلى الضفة الأخرى، بينما فشل 71 بالمئة وقُتل 0.5 بالمئة أثناء محاولتهم العبور، بحسب ما جاء في الدراسة.
وأشارت الدراسة إلى ان 89 بالمئة من المهاجرين ينحدرون من دول جنوب الصحراء في مقابل 3 بالمئة من المغاربة بالإضافة إلى جنسيات أخرى.
**مقتل 20 مهاجراً غير شرعياً **
وصدرت الدراسة بالتزامن مع الإعلان عن وفاة 20 مهاجراً إفريقياً على متن مركب بمضيق جبل طارق.
وقال مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإسباني إن عناصر أمنية إسبانية بدأت عملية بحث مكثف عن قارب يُعتقد بأنه كان يقل 10 مهاجرين غير شرعيين من ضمنهم امرأة وطفل.
وتعتبر المغرب مدينتي سبتة ومليلية ضمن أراضيها المحتلة، حيث يتمتع المواطنون بالمدينتين بكافة حقوق المواطنين المغربيين على الرغم من عدم اعتراف الأمم المتحدة بهما ضمن المناطق المحتلة.
مطالب بالاستقلال
ويأتي ازدياد محاولات الهجرة غير الشرعية إلى سبتة ومليلية في وقت ينادي فيه نشطاء مغاربة باسترجاع المدينتين من الحكم الإسباني.
وأطلقت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إعلان يوم 13 آذار/مارس من كل عام يوماً وطنياً لاسترجاع المدينتين.
وطالبت الرابطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باعتبار المدينتين من ضمن المناطق المحتلة الواجب إعادتها للحكم المغربي.