سحبت فرق الإنقاذ المغربية جثث 20 شخصا، فيما يعتقد أنهم كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا.
سُحبت جثث 20 شخصا من البحر، الأحد، أمام شواطئ مليلة الإسبانية الحدودية مع المغرب، فيما يُعتقد أنها جثث مهاجرين أفارقة.
وسحب خفر السواحل المغربي الجثث بعد أن شاهدها طاقم سفينة ركاب تطفو على وجه البحر، فيما يبدو أن المهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
وعلى رغم أن مساحتها لا تتجاوز 12 كيلومترا مربعا، تعتبر مليلة ممرا رئيسيا للمهاجرين من أجل الوصول إلى أوروبا.
وتتشارك مليلة مع سبتة، بأنهما قطعتا الأرض الأوروبيتان الوحيدتان اللتان لهما حدود مع أفريقيا.
من جهة أخرى، قالت صحيفة "البايس" الإسبانية، إن الجثث كانت على بعد من ستة إلى ثمانية كيلومترات من سواحل مليلة.
ويُعتقد أن عدد الجثث يتجاوز ذلك بكثير، لذلك، عادت فرق الإنقاذ الإسبانية للبحث مرة أخرى صباح اليوم.
وتقدر أعداد المهاجرين الذين غرقوا في البحر هذه العام بأكثر من 240 شخصا، وجميعهم ماتوا خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط.