أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط أكثر من 12 قتيلا في الغوطة الشرقية ليرتفع عدد قتلي هذا القصف الجوي إلى أكثر من 230 خلال الأيام الأربعة الماضية.
لا يزال القصف الجوي الذي يشنه طيران الجيش السوري مستمر على مدن الغوطة الشرقية وإدلب الخاضعتين للمعارضة المسلحة. وأظهر شريط فيديو الجمعة عمليات القصف العنيفة بمدينة عربين وإخراج العشرات من الأطفال والرضع من تحت الانقاض.
وأظهرت صور أخرى بثها ناشطون غارات جوية أخرى التي شنها الطيران السوري الليلة الماضية على الأحياء السكنية في مدينتي سقبا وحمورية وإصابة عدة أطفال فيما لا يزال عدد غير معلوم من المدنيين تحت الركام.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط أكثر من 12 قتيلا في الغوطة الشرقية ليرتفع عدد قتلي هذا القصف الجوي إلى أكثر من 230 خلال الأيام الأربعة الماضية.
ووصف سكان الغوطة هذا القصف بأنه من أشد حملات القصف ضراوة في الحرب حيث تتعرض العديد من البلدات لقصف متزامن ويضطر الناس للعيش في ملاجئ لأيام.
وقال أحد سكان الغوطة الشرقية الجمعة "أصيب أخي بالأمس واضطررنا لبتر ساقه، نشكر الله على أن الأمر اقتصر على ذلك".
وتؤكد دمشق أنها لا تستهدف سوى المتشددين، حيث ذكر التلفزيون الرسمي أن قصف مسلحي المعارضة أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة في دمشق.
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة في سوريا في بيان "الأطفال في الغوطة الشرقية يتضورون جوعا ويتعرضون للقصف والحصار". وأضافت مستشهدة بأقوال شركاء لها على الأرض أن 45 مدرسة في الغوطة الشرقية هوجمت منذ بداية العام وإن 11 دمرت تماما.