شارك الشاب إيلاي دياجيليف الذي يبلغ من العمر 22 عاما في مسابقة ملكة جمال كازاختسان على أنه فتاة تدعى أرينا أليفا، وكاد أن يحرز لقب المسابقة لولا اعترافه في اللحظات الأخيرة بأنه رجل.
كاد الشاب إيلاي دياجيليف أن يفوز بلقب "ملكة" جمال كازاخستان بعد أن شارك في المسابقة الخاصة باختيار أجمل فتاة في البلاد. وقدّم إيلاي دياجيليف، الذي يبلغ من العمر 22 عاما نفسه تحت اسم أرينا أليفا حيث وصل إلى مرحلة متقدمة من المسابقة وكاد أن يحرز اللقب لولا اعترافه في اللحظات الأخيرة بأنه رجل.
وأشار إيلاي دياجيليف إلى أنه اتخذ قرار الاعتراف بأنه ذكر، وقد تمّ استبعاده من المسابقة عقب إقراره بذلك، وتمّ استبداله بمشاركة أخرى لم يحالفها الحظ في الوصول إلى النهائيات.
ونجح الشاب في الاختبارات الأولية التي خضعت لها المشاركات، ونال أعجاب لجنة التحكيم. وقال دياجيليف: "عندما وصلت إلى النهائي قررت كشف هوية الفتاة أرينا أليفا، بعدما أدركت أني قطعت شوطا كبيرا في المسابقة'. ".
وأضاف الشاب: "في البداية كان هناك حوالي 4000 طلب لفتيات من جميع أنحاء كازاخستان، وكان شيئا رائعا أن أصل إلى المرحلة النهائية".
وأكد إيلاي دياجيليف أنه من أنصار "الجمال الطبيعي" ومن دعاة الابتعاد عن عمليات التجميل ومختلف الأساليب المبالغ بها لإظهار جمال المرأة حيث قال في هذا الشأن: "كثيرا ما كنت أخوض أنا وأصدقائي العديد من النقاشات بشأن ماهية الجمال وأسسه، لذلك قررت المشاركة في تلك المسابقة".
واعتبر إيلاي دياجيليف أنّ الجمال الطبيعي هو أساس جمال المرأة مؤكدا: "كنت دائما أؤمن بمعايير الجمال الطبيعي. وحاليا ترى أن الفتيات أصبحن نسخا متشابهة، بنفس الزينة والمكياج، ونفس النمط الشائع حاليا للجمال، وبات الناس يعتقدون أن المرأة لا تكون جميلة إذا سارت على هذا النهج، وهذا ما أرفضه".