ما هو برنامج "التعافي والصمود" لدعم العراق؟

 UNICEF/Alessio Romenzi أسرة عراقية نازحة
UNICEF/Alessio Romenzi أسرة عراقية نازحة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أطلق الأمين العام أنطونيو غوتيريش برنامج الأمم المتحدة للتعافي والصمود للعراق، الذي سينفذ على مدى عامين لمساعدة الحكومة في عملية إعادة الإعمار.وقال غوتيريش إن البرنامج يهدف إلى إدخال تحسينات فورية وملموسة على الحياة اليومية لسكان العراق.

اعلان

أطلق الأمين العام أنطونيو غوتيريش برنامج الأمم المتحدة للتعافي والصمود للعراق، الذي سينفذ على مدى عامين لمساعدة الحكومة في عملية إعادة الإعمار.

وقال غوتيريش إن البرنامج يهدف إلى إدخال تحسينات فورية وملموسة على الحياة اليومية لسكان العراق.

وسيدعم البرنامج المشاركة السياسية الواسعة والتنمية الاجتماعية الشاملة، كما قال الأمين العام في مؤتمر إعادة إعمار العراق المنعقد في الكويت

"برنامج التعافي والصمود سيساعد من واجهوا أشد المعاناة. سيوفر البرنامج الأمل والفرص. التعليم، الثقافة، التراث كلها ستكون عناصر رئيسية لنجاح إعادة الإعمار. ومبادرة اليونسكو لتنسيق الجهود الدولية لإعادة إعمار المدينة القديمة في الموصل تستحق دعمنا الكامل. وأحث جميع الموجودين في المؤتمر على دعم هاتين المبادرتين سياسيا وتوفير كل الموارد لهما."

وأكد غوتيريش أهمية تنفيذ برامج إعادة البناء والتنمية، بالتوازي مع تنفيذ استراتيجية هادفة لمنع تكرار التطرف العنيف والإرهاب في العراق.

وشدد على ضرورة أن يشمل ذلك الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، بما فيها الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال إن المجتمع المدني سيقوم بدور كبير في هذا المجال.

وذكر غوتيريش أن سياسات محاربة الإرهاب يجب أن تعالج العوامل التي تؤدي إلى تشدد الشباب، بما في ذلك الحرمان من التعليم والفرص.

يتطلب ذلك برامج وطنية ودولية للتنمية، لإيلاء الأولوية للتدريب وتوفير فرص العمل للشابات والشباب في العراق.

وأكد الأمين العام أن عملية المصالحة في العراق يجب أن تشمل المساءلة على الجرائم. وشدد على ضرورة مشاركة المرأة بشكل كامل في عملية صنع القرارات وعلى صعيد جميع القضايا السياسية، من إعادة الإعمار إلى المصالحة الوطنية.

وشدد الأمين العام على ضرورة أن يدعم المجتمع الدولي جهود العراقيين لبناء دولة ملتزمة بالاتحاد والشمول على كل المستويات وفي جميع المناطق.

وهنأ الأمين العام حكومة وشعب العراق على الانتصار على تنظيم داعش وحملته الدامية. وأشاد بعزم وصمود الحكومة والشعب في وجه معاناة التي لا توصف.

"توقف القتال الآن ولكن هناك مهمة هائلة في الوقت الراهن. العراقيون يبنون العراق الجديد. يجب أن نقف جميعا مستعدين لدعم جهودهم في بناء دولة ملتزمة بالاتحاد والشمول على جميع المستويات وفي كل المناطق. عراق مستعد لإصلاحات واسعة، بما في ذلك في مجال التمويل العام والقطاعات الأمنية. منظومة الأمم المتحدة ستقوم بدورها وتقف معكم في كل خطوة على الطريق."

وتمنى غوتيريش كل النجاح لجهود رئيس الوزراء حيدر العبادي، لبناء مستقبل خال من الطائفية للعراق.

وأبدى الأمين العام امتنانه لأمير الكويت لدوره في مد جسور التفاهم، ووصفه بأنه وسيط أمين ومصدر لدعم الدول في المنطقة وحول العالم.

وقال إن سخاء أمير الكويت في استضافة مؤتمرات المانحين للشعب السوري قد ساهم في جمع مليارات الدولارات لتمويل جهود الإغاثة.

وذكر غوتيريش إن تفاني الكويت في العمل الإنساني يتخطى سوريا والعراق، ليشمل تشاد وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا والصومال والسودان.

وأشار إلى أن الكويت شاركت، في العام الماضي، في استضافة مؤتمر المانحين لمساعدة اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة في بنغلاديش

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: إما تغيير سياسي في العراق وإما القتال

براء البياتي .. الشابة التي حطمت سيطرة الرجال على سوق الكتب ببغداد

الدانمارك تقدم المال لدعم الاستقرار في العراق