في سوريا.. من يسيطر على ماذا؟

في سوريا.. من يسيطر على ماذا؟
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أقل من شهر تفصل العالم بشكل عام، وبخاصة السوريين، عن دخول السنة الثامنة للأزمة السورية. فيما يلي، نستعرض توزع القوى ومناطق السيطرة على الأراضي السوري، في الوقت الراهن.

أقل من شهر تفصل العالم بشكل عام، وبخاصة السوريين، عن دخول السنة الثامنة للأزمة السورية. فما بدأ في آذار عام 2011 بانتفاضة شعبية ضد نظام الحكم في دمشق، أخذ لاحقا أشكالا عدة، من حرب أهلية إلى أخرى بالوكالة، وغيرها، بالتوازي مع تداخل عدة قوى وتشكّل تحالفات على الأرض وفي السماء السوريتين.

اعلان

الثابت ضمن الجغرافية السورية، على مدى السنوات السابقة، هو القتل والدمار، أما المتغير الأكبر، من بين أمور أخرى، فهو توزع مناطق السيطرة بين الأطراف المتحاربة.

مؤخرا، كان هناك تزايد ملحوظ في مساحة سيطرة النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، مقابل تراجع النفوذ للمعارضة السورية وتقلص حجم تنظيم "الدولة الإسلامية"، بشكل كبير.

**خريطة نسب السيطرة على الأراضي السورية
**

وبحسب أحدث دراسة للمشهد العسكري في سوريا، نشرها مركز "طوران" للدراسات، فإن نسب السيطرة تتفاوت وتتباين بين قوى أربعة رئيسية، هي النظام السوري وقوى المعارضة والأكراد وتنظيم داعش.

وتظر الخريطة سيطرة النظام السوري على ما نسبته (100 كيلومتر مربع)، مقابل (21.980 كم2) لقوى المعارضة، و(47.539 كم2) للقوى الكردية، انتهاء بما مساحته (15.660 كم2) تحت سيطرة تنظيم داعش.

**خريطة العمليات العسكرية الحالية في سوريا
**

تفاصيل أكثر في الخريطة التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، الأربعاء، مرفقة ببيانات حول توزع مناطق السيطرة على الأراضي السورية، والعمليات العسكرية في الوقت الحالي.

الغوطة الشرقية (قرب دمشق) باللون البنفسجي، هي منطقة تحت سيطرة قوى المعارضة السورية. ومنذ عدة أيام، تشهد المنطقة قصفا عنيفا من قبل قوات النظام السوري، ما أودى بحياة أكثر من 300 شخصا بينهم أكثر من 70 طفلا، بحسب ما أحصت الأمم المتحدة، فيما يعيش حوالي 400 ألف شخص في حصار خانق.

كما تظهر الخريطة مناطق توزع الأكراد شمال سوريا، ومن بينها عفرين (شمال غرب)، التي تشهد عملية عسكرية تركية تحت اسم "غصن الزيتون"، انطلقت في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.

منذ ذلك الوقت، سيطرت القوات التركية على ما يقرب من 45 قرية في عفرين، في حين تقدمت قوات سورية حكومية إلى جانب القوات الكردية، فيما أعلنت تركيا "ردعها بالقوة".

محافظة إدلب، باللون البنفسجي على الخريطة، تسيطر عليها قوى من المعارضة السورية بالإضافة إلى فصائل عسكرية إسلامية. تشهد المنطقة ضربات جوية من قبل الحكومة السورية منذ 25 كانون الأول/ديسمبر عام 2017.

المنطقة الشرقية، التي تضم محافظة ديرالزور، تتقاسم السيطرة عليها قوات كردية وقوات النظام السوري (باللون الأحمر)، يفصل بينها نهر الفرات. فيما يسيطر تنظيم داعش (باللون الأسود) على بضعة قرى هناك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استغلال النساء والفتيات السوريات: "الجنس مقابل الغذاء"؟

"النظام السوري ليس له قرار في سوريا،القرار بين أيادي إيران وروسيا"

لاجئات سوريات يصدرن ألبوما للأغاني التراثية والوطنية في تركيا