الاتحاد الأوروبي يعدّ رؤية مشتركة بشأن العلاقات المستقبلية مع بريطانيا

الاتحاد الأوروبي يعدّ رؤية مشتركة بشأن العلاقات المستقبلية مع بريطانيا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال مسؤولون ودبلوماسيون إن الدول السبع والعشرين أعضاء الاتحاد الأوروبي ستبدأ العمل على تفاصيل رؤيتها لعلاقاتها المستقبلية مع بريطانيا الأسبوع القادم فيما تزيد الضغط على لندن لبطء وتيرة مفاوضات الخروج من الاتحاد.

اعلان

قال مسؤولون ودبلوماسيون إن الدول السبع والعشرين أعضاء الاتحاد الأوروبي ستبدأ العمل على تفاصيل رؤيتها لعلاقاتها المستقبلية مع بريطانيا الأسبوع القادم فيما تزيد الضغط على لندن لبطء وتيرة مفاوضات الخروج من الاتحاد.ويجتمع دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن الخميس بعد يوم من تحذير جديد وجهه ممثل الاتحاد في مفاوضات الخروج لبريطانيا مما تسبب في تراجع الجنيه الاسترليني. ومن المقرر أن تغادر لندن الاتحاد في مارس آذار 2019.

ماذا عن طبيعة العلاقة التي تريدها لندن بعد الطلاق؟

ومن المنتظر أن تلقي ماي كلمة يوم الجمعة لتحديد طبيعة العلاقة التي تريدها لندن مع الاتحاد بعد الانسحاب والفترة الانتقالية التي يرغب الاتحاد في انتهائها بنهاية 2020.

لكن الاتحاد الأوروبي، الذي ضاق ذرعا ببطء تحرك لندن رغم تحفيزها على تحديد موقفها على مدى أسابيع دون مؤشرات تذكر على النجاح، قرر الآن المضي في تحضيراته الداخلية بشأن العلاقات المستقبلية.ولن يضع الاتحاد في اعتباره إلا ما سمعه من بريطانيا حتى الآن خاصة مغادرتها للسوق الموحدة واتحاد الجمارك في نهاية المطاف.وقال بريبين أمان المتحدث باسم توسك "أتوقع أن يكون توسك جاهزا بمسودة التوجيهات الإرشادية عن إطار العمل المستقبلي أوائل الأسبوع القادم".وستعمل دول الاتحاد حينئذ على الوثيقة ليقرها زعماؤه السبعة والعشرون حين يجتمعون في بروكسل في 22 و23 مارس آذار.

هاموند: تقويض لندن كمركز مالي بعد بريكست ليس "لعبة صفرية"

قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند يوم الأربعاء إن أي محاولة لإضعاف هيمنة لندن في مجال الخدمات المالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تكون "لعبة صفرية" تخسرها بريطانيا ويربحها الاتحاد الأوروبي.وأضاف هاموند أنه يتوقع اتفاقا انتقاليا بين بريطانيا والاتحاد بشكل رسمي في وقت لاحق هذا الشهر. وقال إن الاتفاق يجب أن يسمح للهيئات التنظيمية بالتعاون من أجل إنجاحه وهو ما تدعو إليه هيئة السلوك المالي البريطانية.وقال هاموند إنه ينبغي النظر إلى دور لندن كمركز مالي عالمي على أنه مصدر قوة لأوروبا ككل وليس لبريطانيا وحدها.وأضاف قائلا في كلمة ألقاها في المركز المالي بلندن "(هذه) ليست لعبة صفرية تكون فيها أي خسارة للحصة السوقية في لندن مكسبا تلقائيا لعاصمة أخرى في الاتحاد الأوروبي".

وقال هاموند أيضا إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق للتجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ما لم يكن عادلا لكلا الطرفين مضيفا أنه سيكون من الصعب عدم إدراج الخدمات فيه إلى جانب السلع.

ومضى قائلا "اتفاق التجارة لن يحدث إلا إذا كان عادلا وموازنا بين مصالح كلا الطرفين".

وقال "الآن وفي ضوء حالة الاقتصاد البريطاني وميزاننا التجاري مع دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين فمن الصعب معرفة كيف يمكن لأي اتفاق لا يشمل الخدمات أن يبدو كتسوية عادلة ومتوازنة."

المصادر الإضافية • تقرير أنتجه للنشرة الدولية : عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد صدمة البريكسيت ..دونالد توسك وإعادة بناء الاتحاد الأوروبي

ارتفاع الأسعار يجبر ثلث الإيطاليين على تخفيض استهلاك زيت الزيتون

انخفاض حاد في قيمة الجنيه المصري بعد رفع غير مسبوق لسعر الفائدة.. تراجع إلى أكثر من 50 أمام الدولار