أبرز فصائل المعارضة السورية في الغوطة ترفض العرض الروسي بالخروج الأمن

أبرز فصائل المعارضة السورية في الغوطة ترفض العرض الروسي بالخروج الأمن
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جيش الإسلام يقول لا مفاوضات على الخروج من الغوطة السورية وسندافع عنها

اعلان

قال حمزة بيرقدار المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام أحد أبرز جماعات المعارضة السورية في الغوطة الشرقية يوم الأربعاء إن مقاتلي المعارضة سيدافعون عن الغوطة ولا مفاوضات على الخروج منها الذي اقترحته روسيا.

وقال لرويترز في رسالة نصية "لا توجد أي مفاوضات حول هذا الموضوع. وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها".

وكانت روسيا، أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، عرضت الخروج الآمن لمقاتلي المعارضة من الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق مع عائلاتهم وأسلحتهم الشخصية.

اليونسيف: ما لا يقل عن ألف طفل قتلوا في سوريا في 2018

وزارة الدفاع الروسية

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه يمكن لمقاتلي المعارضة الخروج مع أسرهم وأسلحتهم الشخصية عبر ممر آمن من الجيب الذي تحقق القوات الحكومية فيه مكاسب سريعة من خلال هجوم عنيف.

ولم يحدد الاقتراح الروسي إلى أي مكان سيذهب مقاتلو المعارضة لكنه يعيد إلى الأذهان اتفاقات سابقة وافق بموجبها المقاتلون على التخلي عن أراض مقابل الخروج بسلام إلى مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "يضمن مركز المصالحة الروسي الحصانة لكل مقاتلي المعارضة الذين يقررون مغادرة الغوطة الشرقية بأسلحتهم الشخصية ومع أسرهم".

وأضافت أنه سيتم توفير سيارات "وتأمين المسار بأكمله".

واشنطن تفكر في توجيه ضربات للجيش السوري وموسكو تعرض على مقاتلي المعارضة خروجا أمنا من الغوطة

قلق أممي بشأن الهجمات في الغوطة

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في بيان أصدره متحدث يوم الثلاثاء عن قلقه بشأن الهجمات في الغوطة الشرقية والتي "ذكرت التقارير أنها حصدت أرواح أكثر من 100 شخص" يوم الاثنين بالإضافة إلى تقارير عن قصف دمشق.

وقتل مئات المدنيين في الجيب المحاصر الذي يتألف من بلدات ومزارع ويقع على أطراف دمشق في واحدة من أعنف حملات القصف في الحرب التي اقتربت من عامها الثامن.

وتعتقد الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف شخص محاصرون في الغوطة الشرقية التي كانت تنفد فيها بالفعل إمدادات الغذاء والدواء حتى قبل أن يبدأ الهجوم بضربات جوية مكثفة قبل أسبوعين.

وتواصل دمشق وموسكو الحملة على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار، وبررتا ذلك بأن مقاتلي المعارضة في المنطقة أعضاء في جماعات "إرهابية" محظورة لا تشملها الهدنة.

وسيجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء لمناقشة أسباب عدم سريان الهدنة.

قافلة مساعدات في الغوطة بسوريا تعود أدراجها لانعدام الأمن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نصف الغوطة الشرقية في قبضة قوات الحكومة السورية

واشنطن تفكر في توجيه ضربات للجيش السوري وموسكو تعرض على مقاتلي المعارضة خروجا أمنا من الغوطة

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية