واشنطن تفكر في توجيه ضربات للجيش السوري وموسكو تعرض على مقاتلي المعارضة خروجا أمنا من الغوطة

واشنطن تفكر في توجيه ضربات للجيش السوري وموسكو تعرض على مقاتلي المعارضة خروجا أمنا من الغوطة
Copyright U.S. Department of Defense
Copyright U.S. Department of Defense
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في آخر المستجدات في سوريا، عرض الجيش الروسي على مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية الخروج الآمن لهم ولأسرهم من المدينة في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن ضربات أمريكية محتملة لقوات النظام السوري.

اعلان

في آخر المستجدات في سوريا، عرض الجيش الروسي على مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية الخروج الآمن لهم ولأسرهم من المدينة في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن ضربات أمريكية محتملة لقوات النظام السوري.

وأوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لقصف نظام الأسد في سوريا وذلك "لمعاقبة" دمشق على الهجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية ان ترامب بحث الأسبوع الماضي مع كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي ومستشاره في شؤون الأمن القومي هيربرت ماكمستر ووزير الدفاع جيمس ماتيس الخيارات المطروحة أمامهم بشأن سوريا.

وفي رده على هذه التسريبات رفض البنتاغون التعليق على ما أوردته الصحفية وقال أدريان رانكين-غالواي المتحدث باسم البنتاغون لوسائل الإعلام "عادة، لا نتحدث عن خطط عسكرية مستقبلية".

من جهتها فندت دانا وايت في وقت سابق الأخبار التي كشفت عن مشاركة وزير الدفاع جيمس ماتيس في هذا الاجتماع الذي أشارت إليه واشنطن بوست وقالت "لم تكن هناك أي مباحثات بهذا الشأن".

إقرأ ايضا:

قافلة مساعدات في الغوطة بسوريا تعود أدراجها لانعدام الأمن

أطفال الغوطة الشرقية يكفنون بأكياس "الأمم المتحدة"

حفلة راقصة في مجلس حقوق الإنسان خلال جلسة عن الغوطة الشرقية

كما أكد مسؤول أمريكي آخر بأن ماتيس كان يعارض "بشدة" الخيار العسكري في سوريا، وأضاف ذات المسؤول أن ترامب لم يصادق على المقترحات المطروحة وقرر المشاركون في الاجتماع الاكتفاء ببحث مستجدات الوضع في سوريا.

اسلحة كميائية في سوريا

هذا وكانت الولايات المتحدة قد ناشدت مجلس الأمن هذا الأسبوع، بتشكيل لجنة جديدة للتحقيق في "استخدام أسلحة كيميائية في سوريا".

يحدث هذا في الوقت الذي بدأت فيه قافلات المساعدات الأممية تصل إلى الغوطة الشرقية. وقال مسؤولو إغاثة إن القافلة التي تضم أكثر من 40 شاحنة خرجت من دوما في الظلام بعد قصف على المدينة دون تفريغ الإمدادات بالكامل خلال تواجدها الذي استمر تسع ساعات. وأضاف المسؤولون أن جميع طاقم القافلة بأمان وأنهم غادروا نحو العاصمة دمشق.

مغادرة قافلة مساعدات قبل افراغ حمولتها

من جهتها أعلنت الأمم المتحدة عن مغادرة القافلة قبل إتمام إفراغ حمولتها في مدينة دوما بسبب القصف المكثف على المنطقة.

وأشارت إلى ان 400 ألف شخص عالقون داخل الجيب المحاصر وكانوا يعانون بالفعل من نقص في الإمدادات الغذائية والطبية قبل بدء الهجوم الأخير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أبرز فصائل المعارضة السورية في الغوطة ترفض العرض الروسي بالخروج الأمن

يساريون أوروبيون يقاتلون في سوريا.. هل حان الوقت لأخذ المسألة على محمل جدي؟

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب