تعرف على أبرز نقاط البيان الختامي لاجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب بالجزائر

علم الجزائر
علم الجزائر Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انتهى أمس، الأربعاء، اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب، بنسخته رقم 35، في العاصمة الجزائر.

انتهى أمس، الأربعاء، اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب، بنسخته رقم 35، في العاصمة الجزائر. الاجتماع الذي استمر ليوم واحد، بدلا من اثنين كما كان مقررا، ترأسه نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهئية العمرانية بالجزائر، وحضره العديد من وزراء الداخلية العرب، بالإضافة إلى عدد من المنظامات العربية والدولية.

اعلان

وسط انقسام في الآراء والمواقف، ألقى وزراء الدول العربية كلمات حول إدانة الإرهاب وضرورة التنسيق بين بلدانهم، خاصة بما يتعلق بتأمين الحدود، من أجل "ضرورة مواجهة التحديات الحالية المرتبطة بعودة المقاتلين الأجانب أو انتقال الجماعات الإرهابية إلى مناطق أخرى".

كما شهد الاجتماع تنصيب الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، وزير الداخلية السعودي، رئيسا فخريا لمجلس وزراء الداخلية العرب، بحسب ما تضمن البيان الختامي للمجلس.

البيان الختامي

وأشاد البيان الختامي بالتجربة الجزائرية، لقيامها "على المصالحة الوطنية والحوار"، الأمر الذي من شأنه "أن يقدم نمودجا واقعيا وعمليا لحل الأزمات التي تعصف بمنطقتنا العربية".

إضافة إلى ذلك، أكد البيان على ضرورة توحيد جهود الدول العربية لمواجهة التحديات "المرتبطة بالأمن الفكري ومكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت".

واختتم بالتشديد على ضرورة تحديث التشريعات والقوانين المتعلقة "بالجرائم السيبيرانية بما يسمح بمواكبة ما يستجد من جرائم على الفضاء الافتراض".

رسالة الرئيس بوتفليقة

وفي رسالة وجهها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، دعا إلى "اعتماد إجراءات دقيقة لتأمين المعابر الحدودية، واتخاذ تدابير أمنية احترازية واستباقية للإنذار المبكر والتبادل المكثف للمعلومات ومنع اختراق الحدود".

كما اعتبر أن الفضاء الافتراضي أصبح يشكل تحديا أمنيا حقيقيا، مشيرا إلى ضرورة التكيف مع التطورات التي تشهدها الجريمة المنظمة والإرهاب.

إلى جانب ذلك، اعتبر بو تفليقة أن الحرب على الإرهاب غير مرتبطة "بجدول زمني أو بنطاق جغرافي"، قائلا إنها تظل مسألة قائمة في ظل التهديدات المتواصلة.

"تجنب المساس بحركات المقاومة"

وبخلاف النسخة السابقة، في تونس، خلا البيان من تصنيف (حزب الله) كتنظيم إرهابي، بعد اعتراض عدة دول، هي الجزائر والكويت وتونس وليبيا والعراق ولبنان وقطر، على محاولة إدراج حماس وحزب الله وتنظيمات أخرى، على أنها إرهابية.

بهذا الخصوص، نصحت الجزائر بـ"تفادي الإشارات السياسية التي تمس أطرافا وكيانات شريكة في المؤسسات الشرعية في دولها، وتجنب المساس بحركات المقاومة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجزائر تبكي ضحاياها في حداد عام

الخطوط الجوية الجزائرية أولا والملكية المغربية ثانيا في دقة مواعيد رحلاتهما من فرنسا

جامعة الدول العربية تحذر من "حرب دينية" مع إسرائيل