أهالي دوما عاجزون عن دفن ضحاياهم بعد قصف مقبرة المدينة
لفت المجلس المحلي لمدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى صعوبة دفن الضحايا الذي لقوا حتفهم جراء القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة من قبل قوات النظام السوري، مشيرا إلى أن القصف طال أيضا مقبرة المدينة.
ونشر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجثث جماعية يقولون إنها لضحايا القصف على الغوطة الشرقية، مشيرين إلى استحالة دفن الجثث في مقابر فردية، ما دفعهم إلى اللجوء إلى مقابر جماعية.
وأشار نشطاء من داخل مدينة دوما إلى عدم تمكن الأهالي من دفن القتلى لاشتداد القصف على المدينة.
والسبت لقي 20 شخصا مصرعهم في مدينة دوما، وقتل 8 آخرون في مدن عربين وحرستة جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام السوري.
وكان أحد أطباء مستشفى الغوطة الشرقية قد أفاد في مداخلة هاتفية مع صحيفة ألبايس الإسبانية نهاية الشهر الماضي، إلى أنهم اضطروا لتكديس 30 جثة في الباحة الخلفية للمستشفى، وأنهم ليس لديهم الوقت لدفن الموتى أو حتى لتعدادهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في وقت سابق اليوم الأحد أن حصيلة القتلى المدنيين جراء العملية العسكرية التي يشنها الجيش السوري على الغوطة الشرقية بلغت 1031 شخصا بينهم 219 طفلا، بينما تجاوز عدد الجرحى 4350 شخصا، بعد نحو 20 يوما من الهجوم.