نفى فلاديمير بوتين أن تكون بلاده تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية لسنة 2016، وقال إن أوكرانيا أو يهود ممن يحملون الجنسية الروسية ربما هم من فعلوا ذلك.
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن مشرعين من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة دعوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال خلال مقابلة صحفية مع قناة أن بي سي الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي، إن أوكرانيين أو تتار أو يهود ممن يحملون الجنسية الروسية أو جنسية مزدوجة، ربما يكونون هم الذين تدخلوا في انتخابات الرئاسة الأمريكية لسنة 2016، وربما لم يكونوا من الروس أصلا بحسب رأيه.
ونفى بوتين بقوة أن يكون الكرملين هو من أعطى الضوء الأخضر للتدخل في الانتخابات الأمريكية، بينما يؤكد سياسيون أنه ما من سلطة كانت ستوافق على عملية تدخل في الانتخابات دون علم الكرملين وموافقته.
أيضاً على موقع يورونيوز:
بوتين: لدينا 164 مليون مواطن روسي ولا أكترث إذا تدخل بعضهم في الانتخابات الأمريكية
وقال بوتين خلال المقابلة مع التلفزيون الأمريكي إن بي سي، إنه لا يدين أشخاصا تدخلوا من تلقاء أنفسهم في الانتخابات الأمريكية، كما أنه لا يشجعهم على ذلك، ما داموا لا يمثلون الحكومة الروسية، ولا يمثلون مصالحها.
وسئل بوتين خلال المقابلة إذا كان سيحقق مع الأشخاص الثلاثة عشر الذين اتهمتهم هيئة المحلفين الاتحادية الأمريكية بالتدخل في السياسة الأمريكية، فهل كان سيسلمهم إلى الولايات المتحدة، فأجاب قطعا لا، مبينا أن روسيا لا تسلم مواطنيها إلى أي بلد كان.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية نقلا عن مصادر استخباراتية أشارت، إلى أن مئات الأشخاص في روسيا وظفوا لشن هجمات الكترونية، ضد الولايات المتحدة.