الوليد بن طلال يبيع حصته في فندق بدمشق لرجل أعمال مقرب من الأسد

الوليد بن طلال يبيع حصته في فندق بدمشق لرجل أعمال مقرب من الأسد
Copyright 
بقلم:  سامر عجوري
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قام الأمير السعودي الوليد بن طلال ببيع حصته في فندق الفصول الأربعة "فورسيزنز" في العاصمة السورية دمشق، لرجل أعمال سوري مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.

اعلان

قام رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال ببيع حصته في فندق الفصول الأربعة "فورسيزنز"، الموجود في العاصمة السورية دمشق، لرجل أعمال سوري تربطه علاقة جيدة برئيس النظام السوري بشار الأسد.

الأمير السعودي قام بعقد صفقة البيع عندما كان محتجزاً بفندق الريتز كارلتون في السعودية بتهم فساد، وتمت العملية ضمن إطار تصفية شركته "المملكة القابضة" لأملاكها، وشملت التصفية أيضاً بيعه فندق الفصول الأربعة في بيروت بمبلغ 115 مليون دولار.

المزيد على يورونيوز: الوليد بن طلال يباشر عمله في "المملكة القابضة" بعد يومين من إطلاق سراحه

وبحسب "فايننشال تايمز" فإن صفقة البيع فتحت الباب أمام أسئلة حول إشكالية التعاملات الاقتصادية بين النظام السوري والمملكة العربية السعودية.

رجل الأعمال السوري "سامر فوز" هو من الشخصيات التي ظهرت مؤخرأً على ساحة الاقتصاد والأعمال، يعتبره البعض خليفة لرجل الأعمال رامي مخلوف قريب الرئيس السوري. فوز قام بشراء مجموعة كبيرة من الاستثمارات في سوريا، مستغلاً الانهيار الاقتصادي المتزامن مع الحرب المأساوية في سوريا. بالإضافة إلى امتلاكه مجموعة من الاستثمارات في تركيا والإمارات العربية المتحدة.

ويعتبر فندق الفصول الأربعة في دمشق من أكثر الفنادق المفضلة لدى وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية لما له من شهرة في الشرق الأوسط. بدأ إنشاؤه عام 2001 وتم افتتاحه عام 2005.

ومن الجدير بالذكر أن بعثات الأمم المتحدة صرفت ملا يقل عن 9 ملايين دولار خلال إقامتها في الفندق المذكورخلال زياراتها لدمشق بين عامي 2014 و2015 بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. ما أثار موجات من الغضب، خاصة أن عوائد الفندق تصل بمعظمها ليد النظام السوري وحاشيته القابعين تحت عقوبات اقتصادية مزعومة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الوليد بن طلال ينفي تعرضه للتعذيب ويقول سأنسى وأسامح

الوليد بن طلال يباشر عمله في "المملكة القابضة" بعد يومين من إطلاق سراحه

هل دقت ساعة التطبيع بين السعودية وإسرائيل؟ بلينكن في الرياض قريبا لبحث المسألة