Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيتي بيري تقبل شاباً من دون موافقته وتثير جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي

كيتي بيري تقبل شاباً من دون موافقته وتثير جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي
Copyright Mark Levine/ABC
Copyright Mark Levine/ABC
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لم يسبق للمشارك الأميركي أن قبّل إحداهن قبل تلك اللحظة.

من دون طلب أيّ إذن منه، قامت النجمة الأميركية، كيتي بيري، بتقبيل شاب ضمن حلقة من البرنامج الأميركي الشهير "أميركان أيدول"، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

اعلان

وتشغل بيري منصباً في لجنة التحكيم في النسخة السابعة عشرة من البرنامج الذي تبثه قنان آي.بي.سي الأميركية.

وفي تفاصيل الحادثة، تقدم بنيامين غلايز، وهو شاب يبلغ التاسعة عشر وعرّف عن نفسه أمام لجنة التحكيم والجمهور. وقال الشاب إنه يعمل بائعاً في أحد المحلات الالكترونية، ثم أضاف ضاحكاً أن "وظيفته تسمح له بمقابلة شابات جميلات".

عندئذ، ومن دون أي تردد، سأل أحد أعضاء لجنة التحكيم، لوك براين، الشاب إذا ما قبّل إحدى هؤلاء الفتيات اللواتي يقابلهن في عمله، في إحالة إلى أغنية النجمة الأميركية بيري "قبّلت فتاة".

أجاب غلايز أنه لم يقبّل شابة قبل اليوم، فهو ليس مرتبطاً ولم يحصل أن ارتبط من قبل.

في تلك اللحظة استغلّت بيري الفرصة ودعت الشاب إلى الاقتراب منها، وقالت "تعال إلى هنا في الحال". نفّذ الشاب الأمر ولمّا وصل بالقرب من بيري طبعت قبلة أولى على خدّه ثم طالبت بقبلة ثانية، لأن الأولى، بحسبها، "لم تصدر أي صوت".

بعدها أدارت نجمة البوب رأس غلايز وقبّلته على شفتيه، كقبلة يتبادلها العشاق، فما كان من الشاب إلاّ أن سقط أرضاً، لينهض بعد ذلك ويؤدي عرضه بطريقة سيئة جداً.

القبلة لم تمرّ مرور الكرام على وسائل التواصل الاجتماعي أبداً. إحدى المغردات تساءلت ماذا لو كانت بيري رجلاً وقبّلت شابة مشتركة في البرنامج؟

"ماذا لو كانت بيري رجلاً قبّل امرأة من دون رضاها؟ ألن يعتبر ذلك بمثابة تحرّش؟ إذا كنا نريد فعلاً أن يستمع الناس للشكاوى التي تتقدم بها النساء، فيجب التوقف عن ازدواجية المعايير".

وقال غلايز لصحيفة نيويورك تايمز "إنه شعر بمضايقة" بسبب ما قامت به بيري مضيفاً أنه لو طلبت الإذن منه بتقبيله، ما كان ليقبل أبداً.

وأشار غلايز إلى أنه "تربى في عائلة محافظة وأنه لم يكن ليقبل بذلك".

بيد أن الشاب الأميركي قال أيضاً "إنه لم يتعرّض للتحرّش كما يقول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ما جرى وضعه في موقف محرج، وأنه شعر بشيء من الضيق، فقط لا غير".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حملة في فرنسا لمنع تقبيل النساء

تقبيل الأيادي .. بين التقليد والرمزية السياسية