فرانسيس ماثيو حاول إخفاء جريمته بادعائه تسلل لصوص إلى منزله بمنطقة الجميرا
حكمت محكمة بدبي على صحفي بريطاني بالسجن لمدة عشر سنوات بعد اعترافه بقتل زوجته باستخدام مطرقة إثر خلاف مادي نشب بين الاثنين الصيف الماضي.
ووجدت شرطة دبي جثة الضحية غارقة في دمائها بمنزلهما بمنطقة جميرا في الرابع من تموز-يوليو العام الماضي.
وقال القاتل فرانسيس ماثيو في بداية التحقيقات إن زوجته تعرضت لهجوم بواسطة لصوص اقتحموا منزله أثناء تواجده بالعمل قبل أن يعترف بقتله لها مشاجرة جرت بينهما قبل يوم من عثور الشرطة على جثتها.
إقرأ أيضاً:
مقتل مضيفة طيران في "الإماراتية" إثر سقوطها من باب الطوارئ
ربط السعودية والإمارات بخط سكة حديدية
وقال ماثيو إن زوجته لمدة 30 عام نعتته بالفاشل حين طالبها بالانتقال لسكن أقل كلفة نظراً لتعثره في سداد الديون، مما استفزه ليقدم على ضربها على رأسها باستخدام مطرقة تخلص منها لاحقاً بسلة للنفايات بالقرب من منزله.
وقالت وسائل إعلامية إماراتية إن ماثيو سيتم ترحيله إلى بريطانية بعد قضائه لعقوبة حبسه بدبي.