جيش الإسلام يبحث عن اتفاق والقوات الحكومية تجتاح دوما غير آبهة

جيش الإسلام يبحث عن اتفاق والقوات الحكومية تجتاح دوما غير آبهة
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جيش الإسلام يبحث عن اتفاق والقوات الحكومية تجتاح دوما غير آبهة

علوش يأمل بالمفاوضات مع روسيا رغم قصف طيرانها له

اعلان

قال محمد علوش المسؤول السياسي في جماعة جيش الإسلام في سوريا يوم الجمعة إن جماعته لا تريد إغلاق باب المفاوضات مع روسيا للوصول إلى تسوية سلمية للنزاع حول مدينة دوما القريبة من دمشق.

وذكر في مقابلة مع تلفزيون الحدث "نحن ندافع عن أنفسنا وما زلنا ندعو للجلوس على طاولة المفاوضات حتى نصل إلى حل، حل منطقي عادل يؤدي إلى حقن دماء المدنيين".

وبشكل منفصل، أوضح المتحدث باسم جيش الإسلام في دوما، أن لواء المدفعية والصواريخ التابع للجماعة يستهدف القوات الحكومية ردا على "المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وحليفها الطيران الحربي الروسي".

التلفزيون الرسمي السوري يحافظ على أقواله

قال التلفزيون السوري الرسمي إن قوات الحرس الجمهوري السوري توغلت في مدينة دوما آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية قرب دمشق اليوم الجمعة، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية مكثفة أدت إلى مقتل 32 شخصا على الأقل بينهم خمسة أطفال.

وأظهرت لقطات بالتلفزيون الرسمي سحب الدخان الداكن تتصاعد من مدينة دوما حيث صمدت جماعة جيش الإسلام وجزء كبير من سكان المدينة، بينما قبل مقاتلون آخرون من المعارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية الخروج الآمن إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.

معركة لاكتساب السمعة

ونشر المتحدث العسكري باسم جماعة جيش الإسلام صورة على حسابه على تطبيق تليغرام يظهر فيها وهو يطالع خريطة بصحبة قائد الجماعة مصحوبة بالرسالة التالية "صورة لاجتماع مع قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وأحد ضباط العمليات للإطلاع على خطط التحصين والتدعيم لجبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية".

وسوف تكمل السيطرة على دوما أكبر انتصارات الرئيس بشار الأسد على المعارضة منذ 2016 كما تسلط الضوء على موقفه الذي يزداد قوة في الصراع الذي بدأ قبل سبع سنوات.

وغادرت جماعات معارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية المنطقة إلى مناطق على الحدود التركية في قوافل حافلات مرت عبر أراض تسيطر عليها الحكومة، بعد إتمام مهمتها.

وقال المرصد السوري إنه في حين أن آلافا بينهم مقاتلون مصابون من جيش الإسلام غادروا دوما إلى الشمال في الأيام القليلة الماضية، طلبت الجماعة البقاء في دوما كقوة أمن محلية.

وقوبل الطلب بالرفض.

وذكر قائد في التحالف العسكري الإقليمي الداعم للأسد إن الخيار الوحيد أمام جيش الإسلام هو الرحيل إلى مناطق إلى الشمال الشرقي من حلب وأضاف أن المفاوضات انتهت بالفشل وإنه فيما يتعلق بدوما فإن الحل سيكون عسكريا.

**للمزيد على يورونيوز:

**

مكاسب الجيش السوري في الغوطة الشرقية تنعش الليرة السورية

أي دور للاتحاد الأوروبي في إنهاء القتال في سوريا؟

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: رغم الدمار والجوع..دوما تلملم جراحها

شاهد بالفيديو أضخم أنفاق مسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية

نشر فيديو يظهر حجم الدمار بالغوطة وبدء انسحاب المعارضة من دوما