كثر في الآونة الأخيرة صور الجنود الإسرائيليين وهم يبتهجون ويفرحون بعد قنصهم وكأنهم في منافسات صيد بالرصاص الحي شبانا فلسطينيين عزلا في الضفة الغربية
نشر موقع مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "بتسيلم" شريط فيديو، صور يوم 13 من الشهر الحالي، ويظهر فيه ثلاثة جنود إسرائيليين وهم في حالة من الابتهاج إثر إصابتهم بالرصاص واحدا من بين عشرات المحتجين الفلسطينيين شبانا وأطفالا كما يبدو، من أهالي قرية مادما الواقعة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكان الجندي بعد إطلاقه النار يصف المصاب بأوصاف بذيئة وهو في حالة من الانتشاء، ويرد عليه زميله الذي أصاب متظاهرا آخر بالقول إنها حجرة صغيرة تلك التي أطلقت من البندقية وأصابت المتظاهر، ثم يضيف مطلق النار أن رصاصة واحدة من الذخيرة الحية تنهي أمر ردة فعل الأهالي المحتجين.
وبعيد اطلاق الجنود النار ينسحبون إلى اليمين لتجنب ارتداد الغاز المسيل للدموع على وجوههم بفعل الرياح، ولكنهم ينشدون أن تحاصر الغازات الخانقة المصورين الذين كانوا يغطون الحدث.
وكان المحتجون يحاولون إزالة حاجز أقامه جنود الاحتلال عند مدخل القرية، فرموا الجنود بالحجارة، فيما رد عناصر الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع، ما أدى إصابة سبعة فلسطينيين بجروح جراء الطلق الناري.