بولا يعقوبيان تساند المرشحة جمانة حداد وتطالب بمعرفة ما حصل داخل احد المراكز الانتخابية
تظاهر مئات الأشخاص داعمين للمرشحة للانتخابات البرلمانية جمانة حداد، أمام مبنى وزارة الداخلية اليوم 7 ماي/ أيار منددين بما اعتبروه تجاوزاً واضحاً للقوانين الانتخابية، وبوجود تلاعب بنتائج الانتخابات، في محاولات لعدم فوزها بمقعد برلماني.
جمانة حداد الروائية والمرشحة المستقلة على قائمة "كلنا وطني" صُنِفت من ضمن المرشحين الأوفر حظا للفوز بمقعد، من قبل وسائل الإعلام، إلا أنها لم تنجح، وهو ما دفع مناصريها للتظاهر ورفع شعارات تؤكد أنه قد تم سرقة "فوزها".
وطالبت جمانة حداد بمعرفة ما حصل ما بين الأمس واليوم في مراكز الاقتراع، حيث تم طرد مراقبي الانتخابات وإغلاق الغرف بحجة أن "نظام الاقتراع" قد توقف لمدة ساعة، وقالت: " ما الذي حصل خلال ساعة في هذه الغرفة، ما الذي تغير؟ نريد إجابة واضحة".
الإعلامية اللبنانية بولا يعقوبيان، والفائزة في مقعد برلماني:" لدينا مرشحين، وليس مرشحا واحدا، أعتقد أنهم عملوا طوال الليل لكيلا تنجح جمانة، وبهذا يتم نجاح مرشح واحد فقط، وبهذا لا يتأثروا بنتائج الانتخابات في هذه المنطقة، أنظروا من حولكم، ما الذي يمكن قوله؟ العنف في كل مكان".
يذكر أن وزارة الداخلية اللبنانية لم تنشر نتائج الانتخابات مباشرة، وتأخرت لحوالي 23 ساعة بعد اغلاق صناديق الاقتراع، المؤسسة اللبنانية لانتخابات ديمقراطية سجلت حوالي 7000 حالة تجاوز يوم الأحد الماضي أثناء العملية الانتخابية.