فرض قيود على الدراسات الفرنسية في تركيا بعد دعوة باريس لحذف آيات من القرآن

Access to the comments محادثة
بقلم:  عمرو حسن  مع رويترز
فرض قيود على الدراسات الفرنسية في تركيا بعد دعوة باريس لحذف آيات من القرآن

قال مسؤول بمجلس التعليم العالي التركي إن جامعات بلاده ستحظر فتح أقسام فرنسية جديدة كما لن تسمح بقبول طلاب جدد للدراسة بالأقسام الـ 16 الموجودة ولم يتقدم طلاب للدراسة بهم.

وأضاف المسؤول أن 19 قسما بهم طلاب مسجلون حاليا سيُسمح لهم بقبول طلاب جدد ومواصلة العام الدراسي على نحو طبيعي.

وتابع المسؤول قائلا إن فرض قيود على الأقسام الفرنسية جزء من علاقة تقوم على "الرد بالمثل" مع فرنسا، مضيفا أنه لا توجد برامج بالتعليم العالي في فرنسا تدرس الأدب التركي.

ويأتي القرار إثر الخلاف التركي-الفرنسي بشأن مواقف البلدين من النزاع في سوريا، وهو ما تأجج بعد نشر خطاب مفتوح لأكثر من 300 شخصية فرنسية من بينها الرئيس السابق نيكولا ساركوزي والوزير الأول الأسبق مانويل فالس يطالبون فيه بحذف آيات من القرآن.

للمزيد على يورونيوز:

فرنسا: ثلاثون إماما يدعون لمحاربة التطرف دون تجريم القرآن

رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي لماكرون: "لا وصاية للدولة الفرنسية على الإسلام"

وزعم الموقعون على الرسالة، ومن بينهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، أن هذه الآيات "تنشر أفكارا عنيفة ومعادية للسامية". ورد الرئيس رجب طيب إردوغان ووزراء من حزب العدالة والتنمية الحاكم، ذو الجذور الإسلامية، الذي يتزعمه بانتقادات شديدة.

وقال إردوغان في خطاب "هل أنتم في موقع يمنحكم الحق في تصريحات مماثلة؟ نرى ذلك مجرد انعكاس لجهلكم. أنتم لا تختلفون عن داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)... مهما كانت شدة هجومكم على ما هو مقدس لدينا فلن نفعل مثلكم".

المصدر: رويترز

اسم الصحفي • عمرو حسن