الكرملين: بوتين وميركل بحثا الاتفاق النووي الإيراني
قال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحثا الاتفاق النووي الإيراني، بعد إعلان واشنطن انسحابها منه.
اعلانوقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الاتفاق المبرم في 2015، الذي رفع عقوبات كانت مفروضة على إيران مقابل تطبيقها إجراءات تحد من برنامجها النووي، ليس كافيا لإلغاء التهديد الذي تمثله طهران للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
من جانبها، قالت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إنهم ما زالوا ملتزمين بالاتفاق النووي.
وقال مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، إنها أبلغت الرئيس الإيراني بأنها تؤيد الحفاظ على الاتفاق النووي.
وقال المكتب في بيان، إن المستشارة دعت في اتصال مع الرئيس حسن روحاني إلى إجراء محادثات، من أجل إطار أوسع بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها في المنطقة، بما في ذلك في سوريا واليمن.
"عواقب وخيمة.."
وقبيل إعلان ترامب، قال الكرملين إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ستكون له عواقب وخيمة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الثلاثاء، للصحفيين، إنه ستكون هناك "عواقب حتمية وخيمة لأي تصرفات تؤدي إلى كسر لهذه الاتفاقات".
للمزيد:
- ترامب يعلن انسحاب أمريكا من اتفاق إيران النووي ونتانياهو يصف القرار بالشجاع
- ردود الأفعال الدولية على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني
اجتماع أوروبي
في السياق، تستضيف مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اجتماعا لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الثلاثاء، في بروكسل، لمناقشة الاتفاق النووي.
وقالت خدمة العمل الأوروبي الخارجي في بيان، إن المجموعة ستجتمع بعدها مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.