أنثى وحيد قرن جنوبي أبيض حامل تبعث الأمل لحماية الهذا النوع من الانقراض
وقالت مديرة علوم الانجاب في الحديقة باربارا دورنت، إن تأكيد عملية الحمل هذه عن طريق التلقيح الاصطناعي تمثل حدثا تاريخيا بالنسبة للمنظمة العاملة فيها، وكذلك خطوة دقيقة لجهودها في إنقاذ وحيد القرن الأبيض الشمالي. ولكن باربارا حذرت من أنه سيتعين الانتظار وقتا طويلا، حتى يتم الإعلان عن نجاح حقيقي، وذلك عندما يولد صغير وحيد القرن الأبيض الجنوبي ويكون في صحة جيدة.
وكان آخر ذكر وحيد قرن شمالي في العالم نفق في محمية "أول بيجيتا" الكينية خلال شهر آذار/مارس الماضي، تاركا انثتين من فصيلته على قيد الحياة.
وقال عاملون في المحمية إن وحيد القرن كان اسمه سودان، وقد خضع للموت الرحيم في سن 45 من العمر، بعد أن تمت معالجته بسبب تعقيدات صحية مرتبطة بتقدمه في السن، وهو ما أثر في عضلاته وعظامه وتسبب في إصابته بجروح جلدية كبيرة.
وقال المدير التنفيذي لمحمية "أول بيجيتا" ريتشارد فيني إلى يورونيوز، إن العلماء كانوا ياملون في وقت ما في ستعمال نسخة من جينات سودان التي أخذوها يوم نفوقه (موته)، بهدف استعادة النوع الحيواني من جديد، وإنقاذه من الانقراض من خلال تقنيات التخصيب في الأنابيب.
وبين فيني أن هذه التقنية الجديدة استعملت من قبل على الإنسان، وحيوانات أهلية من الماشية لسنوات طويلة مثل الأبقار والاغنام والخيول، ولكن بالنسبة لوحيد القرن فإن العملية تحيط بها مصاعب كثيرة، على حد قوله.