الروبوتات المنزلية أحد رهانات التكنولوجيا الفائقة.
لم يعد وجود الروبوتات المنزلية يقتصر على أفلام الخيال العلمي حيث شاركت وبكثافة في فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمعرض التكنولوجيا الفائقة بالعاصمة الصينية بيكين، والذي شهد مشاركة أكثر من 1600 شركة محلية وأجنبية مختصة في مجال التكنولوجيا الفائقة، إضافة إلى الجامعات ومعاهد البحوث والمجمعات الصناعية.
**للمزيد على يورونيوز:
**
الروبوتات المنزلية حازت على اهتمام الزوار، وهو ما يؤهلها لأن تدمج في الخدمة اليومية للإنسان. فالروبوتات الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قادرة على توفير خدمات كمرافقة ومؤانسة الإنسان والتدريب على إعادة التأهيل، فهي لا تتمتع فقط بالقدرة على الدردشة مع كبار السن، وإنما تمتلك مهارات تفاعلية أساسية، إذ يمكن لبعض الروبوتات الأكبر حجماً مراقبة المنازل والمكاتب بشكل مستقل والإبلاغ عن أي شخص يشتبه بهم من خلال تقنية التعرف على الوجوه.
وتعتبر الروبوتات المنزلية من أحدث المنجزات التي حققتها أبحاث التكنولوجيا الفائقة حيث تستقطب المعارض الخاصة بها اهتمام الأفراد والشركات.