انطلقت فعاليات الدورة 71 لمنظمة الصحة العالمية بمشاركة 194 دولة ، حيث ستطرح العديد من القضايا المتعلقة بالصحة على المستوى العالمي، وسيتم كذلك إدراج الوضع في الجولان والأراضي الفلسطينية على قائمة المواضيع المطروحة.
افتتحت منظمة الصحة العالمية أعمال دورتها ال 71 في جينيف بمشاركة وزراء صحة ومسؤولين في القطاع الصحي من 194 دولة.
ويتناول المشاركون العديد من القضايا المتعلقة بالصحة على المستوى العالمي وأهمها الخطة الاستراتيجية الخمسية للمنظمة والطوارئ الصحية، كما سيُطرح موضوع نقص الأدوية واللقاحات ومكافحة شلل الأطفال وداء القلب الروماتيزمي.
وأكد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في كلمة له أن هناك تنسيقاً بين الإدارات السياسية والمنظمة من أجل معالجة قضايا هامة كالأمراض غير السارية والسل، حيث ستشهد الأمم المتحدة اجتماعاً بهذا الخصوص.
كما أكد أن الجهود التي قامت بها المنظمة خلال سبعين عاماً ساهمت بإضافة 25 عاماً إلى متوسط عمر الفرد بالعالم، كما ساعدت بإنقاذ ملايين الأطفال ومكافحة العديد من الأمراض الخطيرة.
**للمزيد: **
منظمة الصحة العالمية تبدأ حملة تطعيم ضد الكوليرا في اليمن بعد تأخيرها لعام
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر في اليوم العالمي للملاريا
بدوره أكد وزير الصحة السوري نزار يازجي أن الأوضاع الصحية في الجولان والأراضي الفلسطينية بما فيها القدس ستكون على قائمة المواضيع المطروحة، كما أشار يازجي في كلمة له أمام الوفود المشاركة إلى التخريب والضرر الذي طال القطاع الصحي في سوريا بسبب " المجموعات الإرهابية" والجهود التي تقوم بها الحكومة السورية لدعم القطاع الصحي على المستوى الوطني في ظل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.
وبحسب إحصائيات المنظمة الخدمات الصحية الضرورية غير متوفرة لأكثر من نصف سكان العالم وحوالي 13 مليون شخص دون السبعين عاماً يموتون سنوياً بسبب أمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب ومعظمهم يعيشون في بلدان ذات مستوى دخل منخفض أو متوسط حيث لا ترتقي الخدمات الصحية إلى المستوى المطلوب.