روحاني قريبا في الصين والملف النووي الإيراني في صلب المحادثات

روحاني قريبا في الصين والملف النووي الإيراني في صلب المحادثات
Copyright رويترز
بقلم:  Adel Dellal مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

روحاني قريبا في الصين والملف النووي الإيراني في صلب المحادثات.

اعلان

من المقرر أن يزور الرئيس الإيراني حسن روحاني الصين الشهر المقبل للمشاركة في اجتماع قمة إقليمي يُعقد في مدينة تشينغداو الساحلية شمال الصين بهدف تفادي تعطيل أي مشاريع، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الدول الكبرى إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

وزارة الشؤون الخارجية الصينية أكدت أنّ زيارة روحاني ستكون زيارة عمل حيث سيحضر اجتماع قمة الكتلة الأمنية التي ترأسها الصين وروسيا والتي تعرف باسم منظمة شنغهاي للتعاون. وإيران حاليا عضو مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون على الرغم من سعيها منذ فترة طويلة لأن تصبح عضوا كاملا في المنظمة.

وأعرب تشانغ هان هوي، نائب وزير الخارجية الصيني عن أمله في إقامة تشاور وثيق بين الصين وإيران على أساس مراقبة الاتفاق النووي الإيراني وتعزيز تطوير التعاون الثنائي. وقال تشانغ هان هوي: "علينا أن نعمل معا لبحث كيفية تفادي حدوث تعطيل رئيسي للمشروعات المشتركة بين الجانبين".

وكانت روسيا قالت من قبل إنه مع رفع العقوبات الغربية المفروضة على طهران يمكنها أخيرا أن تصبح عضوا في المنظمة التي تضم أيضا جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية سابقا وباكستان والهند.

للمزيد:

ورفع الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع ست قوى عالمية العقوبات عن طهران وفي المقابل وافقت إيران على كبح أنشطتها النووية وزيادة الوقت، الذي يمكن أن تستغرقه قبل إنتاج قنبلة ذرية إذا أرادت أن تفعل ذلك.

ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الشهر الجاري واصفا إياه بأن به الكثير من العيوب، تعمل الدول الأوروبية جاهدة لضمان حصول إيران على مزايا اقتصادية كافية لإقناعها بالبقاء في الاتفاق. وقد ساندت الصين بقوة الاتفاق وهي واحدة من الدول التي وقعت عليه.

وستسعى القمة التي تعقد يومي التاسع والعاشر من يونيو-حزيران إلى التوصل لاتفاقات جديدة تتعلق بقضايا أمنية مثل مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات بين دول التكتل السبع الأعضاء.

وأنشئت منظمة شنغهاي للتعاون في العام 2001 لمحاربة التشدد الإسلامي ومخاوف أمنية إقليمية أخرى. وأصبحت الهند وباكستان عضوين كاملين العام الماضي. وتسعى الجمهورية الإسلامية منذ سنوات لأن تصبح عضوا وقالت الصين إنها تساند طلبها.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية السعودي: يجب التشاور مع دول الخليج بشأن أي اتفاق نووي بين واشنطن وطهران

الرئيس الصيني يمنح بوتين قلادة الصداقة ويصفه ب "الصديق الحميم"

النووي الإيراني على جدول محادثات ماي ونتانياهو