الأمم المتحدة تبدي قلقها من اعتقال نشطاء بالسعودية واختفاء أمير
دعت الأمم المتحدة السعودية لتقديم معلومات عن نشطاء في مجال حقوق المرأة وغيرهم احتجزوا قبل رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات الذي يأتي في إطار برنامج إصلاحي ينفذه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت إليزابيث ثروسيل المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان خلال إفادة صحفية في جنيف إن ست نساء وثلاثة رجال محتجزون الآن ويواجهون مزاعم في غاية الخطورة قد "تقود إلى عقوبات قاسية".
وأضافت ان مكان تواجدهم غير معروف وأغلبهم لم يسمح له سوى باتصال هاتفي واحد لأسرته منذ اعتقالهم.
إليزابيث ثروسيل المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسانö
"نحن نحث السلطات السعودية على الكشف عن مكان تواجدهم وضمان حقهم في إجراءات سليمة... وإذا اتضح، كما يبدو، أنهم محتجزون فقط بسبب عملهم كمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء في الدفاع عن حقوق المرأة يتعين إطلاق سراحهم على الفور".
اقرأ أيضا على يورونيوز:
السعودية تعتقل الناشط الحقوقي محمد البجادي
السعودية تطلق سراح الناشطة المؤيدة لحقوق المرأة عائشة المانع
السعودية توسع حملة احتجاز نشطاء حقوقيين من الجنسين
وأضافت ثروسيل ان على السلطات السعودية أيضا أن تقدم معلومات بشأن الأمير السعودي نواف طلال الرشيد الذي وردت تقارير عن اختفائه منذ ترحيله من الكويت يوم 12 مايو /أيار وأن توضح إن كان قد اعتقل ولأي سبب. ويحمل الأمير الجنسية القطرية كذلك.
واعتقلت السلطات هذا الشهر 11 من النشطاء أغلبهم من النساء اللائي كن يدعون للإصلاحات التي يجري تنفيذها الآن مما دفع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتعبير عن قلقه بأسلوب نادر من نوعه.