ميلانيا ترمب تغرد بعد 20 يوماً من آخر ظهور علني لها

Access to the comments محادثة
بقلم:  Hani Almalazi
ميلانيا ترمب تغرد بعد 20 يوماً من آخر ظهور علني لها

يبدو أن السيدة الأولى في البيت الأبيض ميلانيا ترامب، والتي لم تُشاهد علناً منذ العملية الجراحية في المستشفى بداية هذا الشهر، سعت إلى إسكات شائعات تزايدت حول صحتها أو حتى حول مشاكل بزواجها.

الأمر وضح من خلال قراءة تغريدة نشرتها ميلانيا، قالت فيها: "كونوا مطمئنين، أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي".

وكان واضحاً أن التغريدة جاءت رداً على أقاويل ازدادت وانتشرت مؤخراً على نطاق واسع، خصوصاً حول علاقتها بزوجها الرئيس دونالد ترامب. 

تلك العلاقة التي كثيراً ما رصدت عدسات المصورين تدهورها خلال ظهور الزوجين في مناسبات عامة أو رسمية، رأى البعض أنها تعزز الشكوك كما حين تحدثوا عن محاولة ترامب إمساك يد زوجته ورفض الأخيرة لذلك خلال خروجهما من البيت الأبيض للسفر إلى أوهايو.

البيت الأبيض رفض الشكوك

البيت الأبيض من جهته رفض الشكوك حول علاقة ترامب بزوجته. وهو كان في 14 أيار مايو، قد قال إن ميلانيا، البالغة من العمر 48 عاماً، ستدخل إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري القومي بالقرب من واشنطن العاصمة لإجراء معالجة حالة مرضية حميدة. وتم وصف إقامتها في المستشفى التي استغرقت خمسة أيام بأنها جراحة بسيطة نسبياً. 

وخلال تلك الأيام غردت ميلانيا ترمب تطمئن الناس على وضعها.في 16 أيار مايو كما يظهر من حسابها على تويتر الذي تابعته يورونيوز.

للمزيد على يورونيوز

هل استخدم ترامب حساب زوجته للتغريد؟

وكانت اشتدت الشائعات في الـ 20 يوماً الماضية، حول اختفاء ميلانيا عن الظهور العلني، وتحديداً منذ آخر ظهورها الأخير مع الرئيس دونالد ترامب، حيث استضاف في المنزل ثلاثة معتقلين أمريكيين سابقين من كوريا الشمالية.

وجاءت تغريدة ميلانيا لتقطع الشك باليقين، لكن بعض المشككين كان لهم رأي آخر، إذ لوّحوا إلى إمكانية أن يكون زوجها هو من كتب التغريدة الذي ظهرت في حسابها.