إيران تحذر أوروبا: لا تخاطروا بقيمكم واصمدوا أمام ترامب

السفير الإيراني لدى الاتحاد الأوروربي بيمان سعادت
السفير الإيراني لدى الاتحاد الأوروربي بيمان سعادت
Copyright 
بقلم:  Hani AlmalaziDuncan Hooper
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إيران تحذر أوروبا: لا تخاطروا بقيمكم واصمدوا أمام الولايات المتحدة

اعلان

انتقد السفير الإيراني لدى الاتحاد الأوروبي بيمان سعادت القادة الذين حاولوا "إدارة" أو "ترويض" ترامب بعد الزيارات والنداءات الشخصية من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والتي فشلت في إحداث تغيير في البيت الأبيض، تجاه قرار تعليق الاتفاق النووي.

ورأى سعادت في تصريح خص به "يورونيوز" أن أوروبا يجب أن تصمد أمام الولايات المتحدة، وتتخذ إجراءات لمنع دونالد ترامب من تدمير الاتفاق النووي الذي حافظ على الاستقرار في الشرق الأوسط.

مضيفاً أن الاتفاق يمكن أن يستمر بدون الولايات المتحدة، ولكن فقط إذا تلقت إيران "ضمانات قابلة للتحقيق" لتحقيق مكاسب اقتصادية.

ورأى السفير الإيراني أن "الإجراءات المتماسكة في الوقت المناسب" بين جميع الأطراف المتبقية في الاتفاق هي السبيل الوحيد للحفاظ على الاتفاق سوياً.

وقال: "إذا اختارت أوروبا، خلال إدارة ترامب، إعطاء الأولوية للعلاقات عبر الأطلسي، فإنها تخاطر بالتعارض مع مبادئها وقيمها ذاتها، وتقوض سيادتها ومصداقيتها فقط".

تصريحات السفير سعادت تأتي بعد نحو أسبوعين من أبلاغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة، بأن الاتحاد لا يفعل ما يكفي للحفاظ على مكتسبات إيران من الاتفاق النووي.

للمزيد على يورونيوز:

reuters

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، على الرغم من معارضة الموقعين الآخرين - الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى إيران نفسها. كما حذر الشركات الأوروبية في حال استمرت في التعامل مع إيران، بأنها ستخضع للعقوبات الأمريكية المعاد تقديمها، مما دفع مستثمرين كبار مثل بيجو وتوتال للإعلان عن تخليهم عن المشاريع فيها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"نايكي" لن تزود منتخب إيران بالأحذية في كأس العالم امتثالاً لعقوبات ترامب

محامي الرئيس الأمريكي يتهم مكتب المحقق مولر بتلفيق اتهام لترامب

وزير الخارجية الإيراني لأوروبا: دعمكم للإتفاق النووي غير كاف