Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

العلم يساعدك على تجاوز حزن الانفصال عن الحبيب بثلاث طرق !

العلم يساعدك على تجاوز حزن الانفصال عن الحبيب بثلاث طرق !
Copyright flicker/ ankxt
Copyright flicker/ ankxt
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قام مجموعة من الباحثين في جامعة ميسوري الأمريكية بدراسة لتحديد طرق تساعد الفرد على تجاوز الحزن والاكتئاب بعد الانفصال عن الشريك خاصة في العلاقات الطويلة.

اعلان

يوصف الحب بأنه أجمل المشاعر التي تختبرها النفس الإنسانية، لكن بالمقابل الأضرار العاطفية والنفسية التي تلي مرحلة الانفصال بين الشريكين قد تكون عنيفة وغير قابلة للتخطي بسهولة خاصة في حالة العلاقات الطويلة.

يقول الخبراء إن الانفصال بعد علاقة حب طويلة يؤدي إلى مشاعر سلبية ومشاكل نفسية مثل جميع الخيبات الأخرى التي يتعرض لها الإنسان كالفقدان والإحباط والفشل، وتشمل هذه الأعراض القلق والاكتئاب والأرق. وتختلف قوة هذه الأعراض ومدتها الزمنية باختلاف التركيبة النفسية للأفراد وقدرتهم على التعامل مع الأزمات.

ومن أشهر المقولات الشائعة لمواساة الشخص في هذه الحالة " الوقت كفيل بالنسيان" ، لكن للعلم وجهة نظر أخرى في هذا الموضوع، حيث قام مجموعة من الباحثين في جامعة ميزوري في الولايات المتحدة بدراسة تهدف إلى تحديد استراتيجيات عملية لمساعدة الشخص على تخطي مرحلة ما بعد الانفصال.

اقرأ أيضاً :

"رسوم انفصال"...غرامة إنهاء علاقة حب في الصين

فيلم "رفيقي".. قصة حب ممنوعة بين فتاتين في مهرجان كان

أجريت الدراسة على 24 مشتركاً تتراوح أعمارهم بين 20 و37 عاماً، و كل منهم كان قد عاش علاقة غرامية لمدة سنتين وسطياً، وجميعهم يعانون من الإحباط والحزن نتيجة الانفصال. ونشرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي نتائج الدراسة التي حددت مجموعة طرق تساعد في تخفيف معاناة الانفصال.

الاستراتيجية الأولى : التفكير بشكل سلبي بالشريك السابق

الاستراتيجية الثانية : تقبل الواقع ومشاعر الحب تجاه الشريك السابق دون جلد الذات أو إطلاق أحكام على الشخص أو شريكه

الاستراتيجية الثالثة : التفكير بأشياء إيجابية وجميلة لم يمكن الشريك السابق يمتلكها

وفي المرحلة الثانية من الدراسة، قام الباحثون بعرض صور الشريك السابق أمام الشخص الخاضع للتجربة من أجل رصد التغييرات العصبية والعاطفية عبر التخطيط الكهربائي للدماغ. وأثبتت النتائج أن الاستراتيجيات الثلاث خفضت رغبة الأشخاص بشركائهم السابقين وولدت عندهم شعوراً نسبياً بعدم الارتياح عند النظر إلى الصور.

وتقول مديرة علوم الأعصاب والعاطفة في الجامعة إن محاولة تشتيت الذهن والإلهاء لا تساعد في خفض مشاعر الحب ولكن ربما تساعد الفرد على الشعور بسعادة لحظية وتضيف: "محاولة تشتيت الذهن هو نوع من التجنب والهروب، لذلك من الأفضل اعتماد طرق تساعد على التكيف بشكل حقيقي أكبر".

وخلصت الدراسة إلى أن التقييم السلبي للشريك يساعد في تنظيم تناقص الحب، بينما يساعد التشتيت في تعزيز الشعور الإيجابي، وكل منهما يلعب دوره حسب سياق الانفصال.

للمزيد على يورونيوز:

الاكتئاب .. مرض العصر الحديث

البيع والشراء في الحب، مع الألفية الثالثة شعبولا يتألق

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قصة حب "هاري وميغان" في فيلم تلفزيوني

هارفي وإيرما قصة إعصار وقصة حب بطلها زوجان منذ 75عاما

"الحب والصداقة" ... إغواء وخداع وقلوب مكسورة