تسعى شركة فيسبوك حالياً إلى الاستعانة بمحررين ومحللي جودة ليعملوا مع فريق الخرائط التابع لها، وستتركز مهامهم على تحليل بيانات ورسم خرائط "إنسانية"هدفها تبيان المناطق النائية التي لا تصلها خدمات الإنترنت والعمل على توصيلها إلى هناك، كما تهدف لإيجاد المناطق التي قد تحتاج إلى الإغاثة في حالات الكوارث.
اعلانتسعى شركة فيسبوك حالياً إلى الاستعانة بمحررين ومحللي جودة ليعملوا مع فريقها على تحليل بيانات الخرائط، حيث ستتركز مهامهم على رسم خرائط "إنسانية"، هدفها تبيان المناطق النائية التي لا تصلها خدمات الإنترنت والعمل على توصيلها إلى هناك، كما تهدف لإيجاد المناطق التي قد تحتاج إلى الإغاثة في حالات الكوارث.
ووفقًا لقوائم الوظائف المعلن عنها من قبل الشركة، فإن الموظفين سيقومون بالتحليل والتدقيق في البيانات الواردة من "OpenStreetMap"، وهو مشروع يستخدم معلومات يتم جمعها من مصادر خارجية كالمتابعين والمشتركين، لتوفير قاعدة بيانات تتيح بناء خرائط من فئات متنوعة.
وبحسب أحد الأشخاص الذين تم الاتصال بهم بخصوص فرصة عمل محتملة، فإن المشروع سيركز على "البعد الإنساني" حسب ما قيل له، في حين كتب أحد الموظفين الحاليين في حسابه الشخصي على لينكد إن، أن الفريق يستخدم صور الأقمار الصناعية للمساعدة بتحسين الوصول إلى الإنترنت من خلال إنشاء خرائط تفصيلية لشوارع المناطق المحرومة، حيث لا وجود لسكان تلك المناطق على الخرائط الاعتيادية، وكذلك تحديد تموضع المجموعات السكانية في أكثر من 20 بلداً، وتحديد المناطق التي ترزح تحت ويلات الكوارث وتحتاج للإغاثة.
وانضم العديد من الأشخاص إلى فريق فيسبوك المعني بالخرائط خلال العام الماضي، وفقًا لحسابات شخصية على شبكة "لينكد إن".
للمزيد على يورونيوز:
فيرايزون تتوقف عن بيع بيانات مواقع هواتف الزبائن لأطراف ثالثة
بعد فضيحة كامبردج أناليتيكا...فيسبوك يُعطّل 200 تطبيق للتحقيق في إساءة استخدام البيانات
فرنسا تسعى لتقييد القصر على "فيسبوك"
هذا بالإضافة إلى قيام فيسبوك بطلب براءتي اختراع في آب/ أغسطس 2017 لنظامين، أحدهما يستخدم بيانات الخرائط من مصادر متعددة، والآخر يستطيع تحديد المواقع بشكل آلي.
يذكر أن عدد المستخدمين النشطين يومياً على فيسبوك بلغ في آذار/ مارس الماضي 1.45 مليار مستخدم، من جهة أخرى تشير التقديرات إلى أن 10٪ من سكان العالم يفتقرون إلى الاتصال بالعالم عبر الانترنت.
وعلى الرغم من أن هذه التوجه الآن يصب في إطار المشاريع الإنسانية، إلا أنه ليس بمستبعد استخدام هذه الميزات يوماً ما لأغراض تجارية. فمثلاً قامت شركة "سناب تشات" المنافسة لفيسبوك العام الماضي، بإطلاق خدمة خرائط سناب والتي تمكن مستخدميها من تحديد المواقع التي ينشرون منها، وتستعين سناب تشات بـ OpenStreetMaps و Mapbox data بالاشتراك مع صور الأقمار الصناعية التي تزودها بها Digital Globe.
وأصبح معروفاً عن موقع فيسبوك في الفترة الأخيرة نسخه وتقليده للعديد من خصائص المواقع المنافسة له "كسناب تشات" و"إنستاغرام".