القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيين خلال احتجاجات شمال غزة

اعلان

قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص فلسطينيين أحدهما صبي عمره 14 عاما، وأصابت 415 آخرين بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال احتجاجات على حدود القطاع يوم الجمعة. وقال المسؤولون إن الصبي ياسر أبو النجا (14 عاما) ومحمد الحمايدة (24 عاما) أصيبا بالذخيرة الحية، وأضافوا أن أربعة رجال آخرين في حالة حرجة بعد إصابتهم بأعيرة نارية.

للمزيد على يورونيوز:

فريق كرة قدم لمبتوري الأطراف في غزة يغير قواعد اللعبة

انعقاد المؤتمر الدولي الخامس حول القدس في المغرب

هل يصمد الفلسطينيون أمام ما يسمى "صفقة القرن"؟!

ويقول مسؤولون فلسطينون في القطاع إن القوات الإسرائيلية قتلت 135 فلسطينيا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات الأسبوعية في 30 من آذار/مارس.

ويقول الفلسطينيون إن الاحتجاجات تعبير شعبي عن الغضب من جانب نازحين، يطالبون بحق العودة إلى الديار التي فرت منها أسرهم أو طردت منها عند قيام إسرائيل قبل نحو 70 عاما. وتقول إسرائيل إن المظاهرات تنظمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، وتنكر حق إسرائيل في الوجود.

وكان عشرات آلاف الفلسطينيين شاركوا في الاحتجاجات التي انطلقت من عديد المناطق على طول الحدود الشمالية لغزة، وتقلص العدد في الفترة الأخيرة إلى مشاركة بضعة آلاف. وكان الرد الإسرائيلي الدامي على الاحتجاجات ولد موجة إدانة دولية، باستثناء الولايات المتحدة.

وما تزال الدولة العبرية تفرض حصارا بحريا على القطاع، وتشدد القيود على حركة الفلسطينيين والبضائع على جميع المعابر المؤدية إلى غزة، كما أبقت مصر معبرها الحدودي مع القطاع مغلقا، بذريعة الدواعي الأمنية، وكل ذلك أدى إلى تأزيم الوضع الاقتصادي على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.