الهلال الأحمر الليبي يواصل انتشال جثث المهاجرين الغارقين قبالة طرابلس

الهلال الأحمر الليبي يواصل انتشال جثث المهاجرين الغارقين قبالة طرابلس
Copyright 
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الهلال الأحمر الليبي يواصل انتشال جثث المهاجرين الغارقين قبالة طرابلس

اعلان

انتشل أعوان الهلال الأحمر الليبي ليلة الاثنين إلى الثلاثاء جثث ثلاثة مهاجرين من بينهم طفل واحد رمتها الأمواج على شواطئ طرابلس. وقال الهلال الاحمر الليبي أنه يعتقد ان الجثث الثلاثة هي لمهاجرين كانوا على متن القارب الذي انقلب يوم الجمعة الماضي.

ويُقدر خفر السواحل الليبي عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم الجمعة بعد انقلاب وغرق الزورق المطاطي الذي يكان يقلهم بحوالي 200 شخص.

ويقوم أعوان الإغاثة بانتشال الجثث منذ الأحد، حيث تم انتشال 14 جثة يُفترض أنها من نفس الحادث.

وكان المسؤولون في خفر السواحل الليبي قد أعلنوا الجمعة عن مخاوف من غرق أكثر من 100 مهاجر كانوا على متن قارب قبالة سواحل كان يحمل ما يفوق سعته.

وذكر بيان لخفر السواحل إنه أنقذ 16 شخصا إلى الشرق مباشرة من العاصمة طرابلس قال أحدهم إن القارب أبحر وعلى متنه ما يتراوح بين 120 و125 مهاجرا.

وبشكل منفصل قال خفر السواحل إنه أعاد أكثر من 300 مهاجر من قاربين آخرين على الأقل شرقي طرابلس إلى الساحل.

من جهتها اعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من ألف شخص غرقوا في البحر المتوسط هذا العام أثناء إبحارهم من ليبيا إلى أوروبا في إطار تزايد المحاولات خلال الأيام القليلة الماضية قبل حملة يعتقد أن الاتحاد الأوروبي يشنها.

اقرأ المزيد على يورونيوز:

علامة "بينيتون" الإيطالية تثير الجدل بحملة دعاية استخدمت فيها صور مهاجرين

صحارى.. "القاتل السريع" لمهاجرين تخلت عنهم الجزائر

مهاجرون أفارقة محتجزون في ليبيا يؤدون صلاة العيد

وتوفي نحو 204 أشخاص في الأيام القليلة الماضية بعد أن كدسهم مهربون في زوارق غير آمنة. وغرق 103 في حطام سفينة يوم الجمعة وفقد آخرون يوم الأحد في انقلاب زورق مطاطي شرقي طرابلس نجا منه 41 شخصا.

وقال عثمان بلبيسي مدير بعثة المنظمة لليبيا في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحد "هناك زيادة مقلقة في أعداد الوفيات في البحر قبالة الساحل الليبي". وأضاف "المهربون يستغلون استماتة المهاجرين للسفر قبل شن حملات أوروبية جديدة على عبور البحر المتوسط".

وتراجع تدفق المهاجرين منذ أن بلغ ذروته عام 2015 فانخفضت أعداد من يحاولون قطع الرحلة البحرية الخطرة من شمال أفريقيا إلى عشرات الألوف بالمقارنة مع مئات الألوف. والمسار الرئيسي الآخر من تركيا إلى اليونان، الذي استخدمه أكثر من مليون شخص في عام 2015، أغلق بدرجة كبيرة منذ عامين.

ورغم ارتفاع أعداد الوفيات في الأيام القليلة الماضية ظلت أعداد الذين فقدوا حياتهم في البحر هذا العام أقل من نصف الأعداد المسجلة في مثل هذا الوقت من العام الماضي. لكن السفر عبر الصحراء ثم عبور البحر المتوسط يظل أخطر مسارات الهجرة على مستوى العالم وأصبح أكبر عامل استقطاب في السياسة الأوروبية.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قادة أوروبا يتوصلون إلى اتفاق بشأن الهجرة لكن يبقى تنفيذه التحدي الحقيقي

اسبانيا تستقبل سفينة أكواريوس وتستعد لوضع نظام رعاية صحية للمهاجرين

ما قصة اكتشاف مقبرة جماعية في صحراء غربي ليبيا؟