إسرائيل تهدد النظام السوري ب "رد عنيف" في الجولان

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان
وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان Copyright  صورة من أرشيف رويترز
Copyright  صورة من أرشيف رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هددت إسرائيل اليوم الاثنين "برد عنيف" على أي محاولة من القوات السورية للانتشار في منطقة حدودية منزوعة السلاح في هضبة الجولان حيث تتقدم القوات السورية في مناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة بجنوب البلاد.

اعلان

هددت إسرائيل اليوم الاثنين 9 يوليو / تموز "برد عنيف" على أي محاولة من القوات السورية للانتشار في منطقة حدودية منزوعة السلاح في هضبة الجولان حيث تتقدم القوات السورية في مناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة بجنوب البلاد.

وتم إعلان منطقة منزوعة السلاح بموجب هدنة تراقبها الأمم المتحدة وقعت قبل 44 عاما بين الدولتين.

وشنت قوات الحكومة السورية بدعم روسي هجوما على محافظة درعا جنوب البلاد ومن المتوقع على نطاق واسع أن تتحول بعد ذلك للقنيطرة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والتي تقع في جزء من هضبة الجولان تشمله الهدنة.

وتخشى إسرائيل من أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يسمح لإيران وجماعة حزب الله اللبنانية بنشر قوات في المنطقة بما يمنحهما موطئ قدم قرب حدودها. وتساند طهران والجماعة اللبنانية الأسد في الصراع المعقد في سوريا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمام نواب حزبه "سنلتزم تماما من جانبنا باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 وسنصر على الالتزام بحذافيرها وأي انتهاك سيقابل برد عنيف من قبل دولة إسرائيل".

ومن المتوقع أن يُطرح هجوم الأسد في جنوب سوريا خلال محادثات تعقد في موسكو يوم الأربعاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

تعرف على لاعبين من أصول عربية يلعبون في المربع الذهبي لمونديال روسيا

شاهد: رئيسة كرواتيا تحتفل مع فريق بلادها بالصعود للمربع الذهبي في مونديال روسيا

إيرانيات يرقصن تضامنا مع فتاة اعتلقت بسبب رقصها على إنستغرام

وغضت روسيا إلى حد كبير الطرف عن ضربات جوية إسرائيلية متكررة في سوريا استهدفت مواقع لإيران وحزب الله وعمليات لنقل أسلحة. ورجح التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية في 2015 كفة الأسد.

لكن دبلوماسيين من الجانبين قالوا إن روسيا أوضحت إنها ستعارض أي خطوة تتخذها إسرائيل ويكون من شأنها تعريض حكم الأسد للخطر.

وقالت سوريا مساء أمس الأحد إن دفاعاتها الجوية صدت غارات إسرائيلية على قاعدة التيفور الجوية في محافظة حمص حيث قتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني في هجوم في التاسع من أبريل نيسان ألقت دمشق وطهران مسؤوليته وقتها على إسرائيل.

وقال ليبرمان اليوم الاثنين "بشأن أمس.. قرأت عنه في الصحف اليوم وليس لدي ما أضيفه"، وتابع قائلا "ربما (أضيف) أمرا واحدا هو أن سياستنا لم تتغير. لن نسمح بترسيخ وجود إيران في سوريا ولن نسمح للأراضي السورية بأن تتحول لنقطة انطلاق ضد دولة إسرائيل. لم يتغير شيء. ليس هناك جديد".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ضربات جوية روسية على جنوب غرب سوريا عقب فشل المحادثات مع المعارضة

وزير الخارجية: الأردن يؤكد التزامه بمنطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران