ماكرون يقول إنه لا مبرر بأن تكون علاقة الجمهورية بالإسلام صعبة

ماكرون يقول إنه لا مبرر بأن تكون علاقة الجمهورية بالإسلام صعبة
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

نحو وضع قواعد مكانة للإسلام في الجمهورية

اعلان

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ليس هناك مبرر لأن تكون علاقة الجمهورية بالإسلام صعبة، وذلك خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان بمجلسيه في فرساي، مشيرا إلى أنه ابتداء من الخريف المقبل سيكون هناك إطار وقواعد لممارسة هذه الديانة.

وقال ماكرون إنه سيتم توضيح الوضعية خلال الفترة المرتقبة، بإعطاء الإسلام إطارا وقواعد تضمن ممارسته في كل مكان بشكل متطابق مع قوانين الجمهورية، وإن هذا الأمر سينفذ مع مسلمين فرنسيين وممثليهم.

للمزيد على يورونيوز:

توجيه تهم لعدد من اليمين المتطرف في فرنسا بالتخطيط لاستهداف مسلمين

أئمة داخل الجيش.. هو مطلب المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا

وواصل ماكرون القول، إن النظام العام والمدنية العادية واستقلالية الأفكار والأفراد تجاه الدين ليست مجرد كلام في فرنسا، وأن ذلك يفرض إطارا متجددا، في إطار روح من التوافق.

وأكد ماكرون القول إنه توجد قراءة متشددة وعدوانية للإسلام هدفها التشكيك في قوانين فرنسا الحرة ومجتمعها الحر، الذي لا تخضع مبادئه إلى نص ديني.

وكان ماكرون أبدى خلال شهر فبراير من العام الحالي نيته عن إرساء أدوات تنظيم ثاني أكبر ديانة في فرنسا، التي يعتنقها حوالي 6 ملايين شخص، ويوجد فيها حوالي 2500 محل لممارسة العبادات.

وفي نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، أعلن ماكرون بعث "المجالس الترابية" الرامية إلى إصلاح المنظمة الممثلة للإسلام في فرنسا، وطرق تمويلها.

وينتظر أن أن تنظم مشاورات كبيرة على مستوى كل محافظة فرنسية إلى غاية 15 من أيلول/سبتمبر المقبلن، بهدف تحسين الممثلية المؤسساتية للعقيدة الإسلامية، وتمويل المساجد، وتكوين الأئمة ورجال الدين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من هو ألكسندر بينالا الحارس الشخصي لماكرون الذي أبرح متظاهرا ضربا ؟

النمسا ستطرد أئمة وتغلق سبعة مساجد في حرب على الإسلام السياسي

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى