ماكرون فخور بكبير حرّاسه والأخير يقول إنه ارتكب "حماقة كبيرة"

ماكرون فخور بكبير حرّاسه والأخير يقول إنه ارتكب "حماقة كبيرة"
Copyright 
بقلم:  Samir Youssef مع Le Monde
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ألكساندر بن علّة تحدّث إلى صحيفة لوموند الفرنسية.

اعلان

مرّة جديدة أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على دعمه لألكساندر بن علّة، أحد كبار حراسه (سابقاً) في الإليزيه، وذلك على هامش جولة قام بها الرئيس إلى إحدى مقاطعات فرنسا الجنوبية.

وتحدّث ماكرون إلى الصحافة متّهماً إياها بقول الكثير من الحماقات في الأيام الأخيرة، نافياً صحّة ما جاء في تقارير صحفية تحدثت عن ميّزات مادية تمتّع بها بن علّة.

وقال ماكرون متحدّثاً إلى الصحافيين "في الأيام الأخيرة قلتم الكثير من الحماقات عن الرواتب والميّزات وكلّ هذا كان خاطئاً".

وأشار ماكرون إلى أن كثيرين "فقدوا التعقّل" وإلى أن مستشاره السابق في قصر الإليزيه ارتكب "خطأ وتمّت معاقبته عليه وأن العقاب كان مناسباً".

وكرر ماكرون ما قاله مساء الثلاثاء الفائت عن أنه المسؤول الوحيد عمّا حدث، مؤكداً في الوقت عينه أن ألكساندر بن علّة كان مخلصاً لعمله.

وقال ماكرون "أنا فخور لأني وظفته في قصر الإليزيه، وأعتبر أنه كان شخصاً مخلصاً، وله سيرة ذاتية مختلفة" مضيفاً أن بن علّة "قدّم له الكثير من الأشياء" عندما كان بجانبه.

**أيضاً على موقع يورنيوز:
**

- آخر المستجدات في قضية حارس ماكرون الشخصي

- إيمانويل ماكرون يعيد تنظيم مكتبه على خلفية فضيحة حارسه الشخصي

- من هو ألكسندر بينالا الحارس الشخصي لماكرون الذي أبرح متظاهرا ضرباً ؟

وكان ماكرون قد وصف أفعال العنف والاعتداءات التي ارتكبها بن علّة في أحداث الأول من أيار / مايو "بالخطيرة والجديّة والخيانة"، متحمّلاً المسؤولية الكاملة لما جرى.

وتمّت إقالة بن علّة من منصبه.

ألكساندر بن علّة لصحيفة لوموند: ارتكبت "حماقة كبيرة"

في نهاية الحوار الخاص أجرته صحيفة لوموند الفرنسية مع ألكساندر بن علّة، ظهر ميشال مارشان في الشقة حيث كان الجميع متواجداً. ومارشان هو أحد العاملين في قطاع الصحافة ومن أشدّ المقرّبين لماكرون، ما ترى فيه لوموند أنّ الرئيس الفرنسي لم يترك بن علّة في العاصفة وحيداً.

وأشار بن علّة خلال الحوار إلى إنه يتفهّم ردّة فعل ماكرون الذي تحدّث هن "خيبة الأمل" وعن "الخيانة" وأضاف قائلاً "إن كان هناك من مشكلة حول الرئيس، فلا يجب أن تتم إثارة هذه المشكلة من قبل أحد معاونيه.

ثم أضاف "أعتقد أن ماكرون كان ولا زال يثق بي، وبأفعالي اليومية. ولكن بالنظر إلى ما تسببت به هذه الحادثة، لا أرى أيّ مفردات أخرى كان يمكن للرئيس أن يستعملها للتكلم عن الوضع. إذن، هناك قطعاً شعور "بالخيانة" و"خيبة الأمل" (لدى ماكرون) ...

وقال بن علّة إنه لا يشعر بأن "خان" الرئيس، يشعر بأنه "ارتكب حماقة كبيرة وخطأ كبيراً. ويضيف "الخطأ يتعدّى وجهة النظر السياسية: ما كان عليَّ أن أذهب إلى تلك المظاهرة أبداً بصفة مراقب، وربما كان عليّ، لو ذهبت، أن أبقى بعيداً عمّا يحصل في الشارع.

راتب يبلغ 6000 يورو شهرياً

اعلان

في المقابلة أيضاً أجاب بن علّة على السؤال حول راتبه الشهري وقال إنه "وقّع على عقد لمدّة خمس سنوات، وكان يتقاضى ستة آلاف يورو شهرياً، وهو راتب مسؤولي الأمن في الإليزيه".

ورفض، باتريك سترزودا، مدير مكتب رئيس الجمهورية الفرنسي، إعطاء إجابة حول راتب بن علّة سابقاً.

تصفية حساب

يرى بن علّة أن مَن أثار قضيّته في الصحافة كان يريد النيل من رئيس الجمهورية وأنه شخص، أو أشخاص، نافذون. وقال بن علّة "لقد حاولوا الوصل إليَّ وحاولوا قتلي وكانت الفرصة سانحة للوصول إلى رئيس الجمهورية أيضاً. أتحمّل كامل المسؤولية عن أفعالي ولست (أعيش) في نظرية المؤامرة، فهذه هي الحقيقة... في البداية كانت هناك رغبة للنيل من رئيس الجمهورية...وفي نفس الوقت هناك أشخاص كثر كانوا يقولون "انتهى الأمر، تخلّصنا منه (بن علّة). الأشخاص الذين كشفوا عن هذه المعلومة نافذون (قاصداً محيط وزير الداخلية جيرار كولومب، ولكن ليس الوزير نفسه).

Reuters
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لقاء بين ماي وماكرون في فرنسا للتباحث في الـ "بريكسيت"

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده