غزة تشيّع قتلاها الذين سقطوا في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي
قام مئات الفلسطينيين في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة بتشييع جثامين ثلاثة قتلى بينهم مسعف متطوع، سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلي الجمعة، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرات "العودة".
وانطلقت مواكب تشييع القتلى من مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح تجاه منازل ذويهم.
وتوجه موكب تشييع المسعف المتطوع عبد الله القططي، ذي الـ 22 ربيعا، إلى منزله في حي تل السلطان غربي رفح، بمشاركة عدد من سيارات الإسعاف وعشرات المسعفين والطواقم الطبية، ثم إلى مسجد بلال بن رباح في الحي للصلاة عليه.
للمزيد:
غزة والحياة بلا كهرباء وبلا أمل في الحياة.. شهادات حية من رحم المعاناة
حركتا حماس والجهاد تطلقان صواريخ من غزة واسرائيل ترد بضربات جوية
فيما توجه موكب تشييع القتيل علي العالول إلى منزله في خربة العدس وسط رفح، وسط هتافات غاضبة وحالة من الحزن الشديد، ومن ثم إلى مسجد بدر في المدينة لأداء صلاة الجنازة عليه.
أما موكب القتيل أحمد أبو لولي فتوجه محمولا على الأكتاف إلى بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح، ومن ثم إلى مسجد بدر، تمهيدا للصلاة على شهيدي رفح في موكب جنائزي مشترك. وانطلقت مسيرات العودة السلمية في الـ 30 من مارس-آذار الماضي، حيث يتظاهر الفلسطينيون بشكل سلمي قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة، ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع. وكثيرا ما يقابل الجيش الإسرائيلي هذه المسيرات بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 160 فلسطينيا وإصابة آلاف آخرين.