أصدر القضاء الباكستاني حكما بالسجن عشرة أعوام على رئيس الحكومة السابق، نواز شريف، بتهم تتعلق بالفساد.
مثل رئيس الحكومة الباكستانية السابق، نواز شريف، أمام محكمة في إسلام آباد، يوم الإثنين، في أولّ مثول له أمام القضاء الذي وجّه له ولأسرته ثلاث تهمٍ جديدة.
اعلانوقام الصحافيون بمتابعة سيارة الأمن التي نقلت شريف إلى مقر المحكمة، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها رئيس الوزراء السابق منذ تمّت إدانته في تموز / يوليو الماضي.
ويمضي شريف فترة محكومية تبلغ عشر سنوات في سجن راولبندي جنوب العاصمة، بعد إدانته بتهم فساد من قبل محكمة باكستانية، بينما حكم على ابنته بالسجن لمد سبع سنوات على خلفية فضيحة شراء شقق فخمة في العاصمة البريطانية لندن.
**أيضاً على موقع يورونيوز:
**
- حرمان نواز شريف من شُغل مناصب رسمية مدى الحياة في باكستان
- سجن رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف 10 سنوات بتهمة الفساد
واتخذت الشرطة الباكستانية تدابير أمنية مشددة أمام مقرّ المحكمة، حيث تمّ نشر نحو 500 عنصر من الأمن في داخل وخارج المقر، فيما قال مراسلون لوسائل إعلام محليّة إن أجهزة الأمن منعتهم من متابعة الجلسة "لأسباب أمنية".
وتظاهر الصحافيون المتواجدون أمام المحكمة كما يظهر شريط الفيديو أعلاه.
وحددت المحكمة جلسة الاستماع الثانية في القضيتين الأخريين في يوم الخامس عشر من آب – أغسطس الجاري.