الإمارات تنفي عقد صفقات مع القاعدة باليمن وتقول إن سقوط مدنيين جزء من الحرب

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن الحرب في اليمن "كانت ولا تزال حرباً بشعة" وإنه يجب إيجاد تسوية إقليمية لها "بحيث نتأكد من أن حزب الله لن يكون فجأة بيننا، وأيضاً في اليمن، حيث على اليمنيين أن يجلسوا معاً وأن يحلّوا (الأزمة) سياسياً تحت إشراف الأمم المتحدة".

وتحدّث قرقاش خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، مضيفاً "في هذه الحرب رأينا مدنيين أطلقت النار عليهم، وقصفَ مدنيين، ومدنيين قتلوا، وللأسف، كما نقول، هذا حقاً جزء من أيّ مواجهة علينا خوضها".

من جهته، نفى مسلّم الراشدي، قائد القوات المسلحة الإماراتية، ونائب قائد العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب في الإمارات، تقريراً كان صدر في وقت سابق عن وكالة أسوشييتد برس، تحدّث عن "صفقات عقدتها أبو ظبي مع القاعدة في اليمن".

واعتمدت وكالة أسوشييتد برس في تقريرها على عشرات الشهود والقادة القبَليين إضافة إلى المقاتلين والوسطاء ومسؤولي الأمن ليخلص التقرير إلى أن الإمارات عقدت صفقات مع القاعدة.

أيضاً على يورونيوز:

• تقرير: التحالف العربي لا يهزم القاعدة في اليمن بل يدفع لها للانسحاب
• خط أنابيب نفط إماراتي بين إريتريا وإثيوبيا
• هل لعبت الإمارات دوراً خفياً في تحقيق السلام بين إثيوبيا وإريتيريا؟

وقال الراشدي "هذا اتهام خاطئ ... ولا أساس له من الصحة" مضيفاً "كيف يمكننا عقد صفقات مع مَن لا يرغب في عقد أيّ صفقة بالأساس؟ ... هؤلاء يرغبون في القتال، ولدينا رجال جرحوا وقتلوا على يد تنظيم القاعدة ولا جدوى من عقد صفقات مع هؤلاء".