أحد عشر يوما من الفيضانات وومياه الامطار التي غمرت عشرات القرى وشردت عشرات الآلاف وتم أجلاء 600 ألف شخص وإراشلهم إلى مخيمات طوارىء
هدأت الأمطار في ولاية كيرالا الهندية يوم الأحد مما أعطى آلاف الأسر العالقة فرصة لالتقاط الأنفاس فيما تخشى السلطات تفشي الأمراض بين مليوني شخص مكدسين في مخيمات إغاثة.
وكانت الأمطار المستمرة منذ الثامن من أغسطس آب قد تسببت في أسوأ فيضانات تشهدها الولاية منذ قرن ولقي ما لا يقل عن 190 شخصا حتفهم فيما ذكرت وسائل إعلام همدية أن عدد القتلى وصل إلى مئتين بعد أن قضى أربعة منهم صباح الأحد، بينهم كثيرون راحوا ضحية الانهيارات الأرضية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الهندية سقوط الأمطار بغزارة في منطقة واحدة أو اثنتين فقط في كيرالا يوم الأحد كما بدأت مياه الفيضان تنحسر في بعض الأماكن.
وقاد الجيش الهندي جهود الإنقاذ للوصول إلى الناس الذين تقطعت بهم السبل لأيام بسبب الفيضانات وحوصر الكثيرون فوق الأسطح وفي الطوابق العليا من منازلهم وهم في حاجة ماسة للغذاء ومياه الشرب.
وذكر مسؤولون أن فرق الإنقاذ تركز جهودها على بلدة تشينجانور الواقعة على ضفاف نهر بامبا حيث يخشى تقطع السبل بنحو خمسة آلاف شخص.
وقال أنيل فاسوديفان المسؤول عن إدارة مكافحة الكوارث في وزارة الصحة في كيرالا إن السلطات عزلت ثلاثة مصابين بالجديري المائي في أحد مخيمات الإغاثة في بلدة ألوفا التي تبعد نحو 250 كيلومترا عن عاصمة الولاية.
وأضاف أن الإدارة مستعدة للتعامل مع تفش محتمل للأمراض التي تنتقل عن طريق الماء أو الهواء في المخيمات التي تؤوي مليوني شخص منذ بدء الأمطار الموسمية قبل ثلاثة أشهر.