برلين (رويترز) – قالت محكمة ألمانية يوم الجمعة إن واحدا من مهاجرين، اعتقلا للاشتباه في تورطهما في جريمة قتل ألماني طعنا، كان من الممكن ترحيله في منتصف عام 2016.
ومن شأن تلك الأنباء أن تؤجج غضب اليمين المتطرف من قضية أثارت بالفعل احتجاجات عنيفة مناهضة للهجرة.
وقالت المحكمة في كيمنتس، وهي مدينة تقع في شرق ألمانيا شهدت واقعة الطعن، إن يوسف إبراهيم عبد الله كان من الممكن ترحيله قبل عامين إلى بلغاريا التي تقدم فيها أولا بطلب للجوء لكن السلطات فوتت مهلة استمرت ستة أشهر لتنفيذ ذلك.
واستغلت جماعات مناهضة للهجرة والمنتمون لليمين المتطرف القضية دليلا على أن سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي تسببت في دخول نحو مليون لاجئ إلى ألمانيا في 2015، سمحت بدخول مجرمين وإرهابيين.
وأعلن حزب البديل من أجل ألمانيا وحركة بيجيدا المناهضان للهجرة أنهما يعتزمان تنظيم مسيرات مجددا يوم السبت في كيمنتس “لتأبين دانيل هـ. والآخرين الذين قتلوا بسبب التنويع الثقافي القسري”.
(رويترز)