Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

محتجون عراقيون يشتبكون مع قوات الأمن في البصرة

محتجون عراقيون يشتبكون مع قوات الأمن في البصرة
محتجون يشتبكون مع قوات الأمن في البصرة يوم الجمعة. تصوير: عصام السوداني - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من عارف محمد

البصرة (العراق) (رويترز) - ألقى مئات المحتجين العراقيين الحجارة وحاولوا اقتحام مقر محافظة البصرة النفطية في جنوب البلاد يوم الجمعة مطالبين بتحسين الخدمات العامة والتصدي للفساد.

وأضرم بعض المحتجين النار أيضا في إطارات مركبات خارج المبنى ووقعت مناوشات مع شرطة مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل الدموع للتصدي للاحتجاج. ولم ترد أنباء عن إصابات خطيرة.

وبحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش) حطم المحتجون جزءا من الجدار الخرساني المحيط بالمقر ورشقوا المبنى بالقنابل الحارقة من الفجوة التي فتحوها وهم يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة.

واجتاحت الاحتجاجات مدنا في جنوب البلاد معقل الشيعة الذي طالما تعرض للإهمال بسبب شيوع انقطاع الكهرباء خلال الصيف وبسبب البطالة وضعف الخدمات الحكومية فضلا عن الفساد المستشري.

وأوقف رئيس الوزراء حيدر العبادي وزير الكهرباء عن العمل الشهر الماضي وقال في وقت سابق هذا الأسبوع إن حكومته بدأت معاقبة المسؤولين عن ضعف الخدمات في البصرة ثاني كبرى مدن العراق.

يأتي تصاعد الغضب الشعبي في وقت يكافح فيه السياسيون لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة في مايو أيار. وعبر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني عن تأييده للاحتجاجات.

كانت احتجاجات يوم الجمعة مرتبطة بشكل خاص بارتفاع نسبة الملوحة في مياه الشرب بالبصرة والتي يقول السكان إنه يجعلها غير صالحة للشرب.

وتعاني البنية التحتية في المدينة بسبب سنوات من الإهمال وضعف الاستثمار فيما أثار استياء واسعا حيث يقارن السكان أحوالهم بالثروة النفطية التي تمد بها المحافظة خزائن الحكومة الاتحادية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ