إيران: يجب "تطهير" إدلب السورية من المتشددين

إيران: يجب "تطهير" إدلب السورية من المتشددين
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في سنغافورة يوم الثالث من أغسطس آب 2018. تصوير: فيلاين ليم - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - دعت إيران يوم الاثنين إلى "تطهير" محافظة إدلب بشمال غرب سوريا من المتشددين، وذلك في وقت تستعد فيه طهران لمحادثات مع سوريا وروسيا بشأن مواجهة آخر جيب كبير تحت سيطرة معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.

وتخطط قوات الحكومة السورية لهجوم مرحلي في إدلب والمناطق المحيطة بها الخاضعة لسيطرة معارضي الأسد الحليف المقرب لروسيا المدعوم أيضا من القوات الإيرانية في الحرب الأهلية السورية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة إن واشنطن تعتبر هجوم القوات الحكومية على إدلب تصعيدا للحرب في سوريا، وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أن واشنطن سترد على أي هجوم كيماوي تشنه دمشق.

وأفادت وكالة فارس للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار دمشق لمناقشة خطط عقد قمة بين زعماء إيران وروسيا وتركيا في طهران في السابع من سبتمبر أيلول بشأن إدلب.

وتعاونت تركيا، التي دعمت لفترة طويلة جماعات من المعارضة السورية، مع روسيا وإيران فيما يتعلق بمحادثات بشأن سوريا على مدى الأعوام الماضية. كما أن لتركيا قوات في إدلب في مهمة مراقبة.

وذكرت وكالة فارس أن ظريف التقى مع الأسد ورئيس وزرائه عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم الذي طلب أن تواصل إيران دعمها لسوريا.

ونقلت الوكالة عن ظريف قوله "يجب الحفاظ على جميع الأراضي السورية ويجب أن تبدأ جميع الطوائف والمجموعات جولة إعادة البناء بشكل جماعي ويجب أن يعود النازحون إلى عائلاتهم".

وأضاف "ويجب تطهير الأجزاء المتبقية في إدلب من الإرهابيين الباقين ويجب أن تعود المنطقة تحت سيطرة الشعب السوري".

وقال مكتب الأسد في بيان إن الجانبين أكدا "أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وطهران لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما ومصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها".

وكان وزير الدفاع الإيراني توجه الأسبوع الماضي إلى دمشق حيث وقع مع نظيره السوري اتفاقا للتعاون الدفاعي بين البلدين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن إيران ستواصل دعمها لقوات الحكومة السورية في معركة إدلب.

وذكرت وكالة فارس أن ظريف توجه إلى مقام السيدة زينب جنوبي دمشق، وهو من المزارات المقدسة لدى الشيعة، في أول توقف في رحلته.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

"رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن