نهر الغدير الذي يهبط من تلال بلدة الشويفات جنوب بيروت مروراً بعدد من الأحياء ليصبّ في البحر المتوسط قاطعاً مسافة تمتد لأكثر من 5 كيلومترات، هذا "النهر" أصبح "مكبّا" لمخلفات المعامل ونفايات المنازل والمتاجر.
مع بداية شهر أيلول/ سبتمبر ومع هطول أول أمطار ما بعد الصيف فوق العاصمة اللبنانية بيروت، استعاد "مجرور النفايات" عافيته، لينزع من نهر الغدير ماهيته وحتى تسميته،
فنهر الغدير الذي يهبط من تلال بلدة الشويفات جنوب بيروت مروراً بعدد من الأحياء ليصبّ في البحر المتوسط قاطعاً مسافة تمتد لأكثر من 5 كيلومترات، هذا "النهر" أصبح "مكبّا" لمخلفات المعامل ونفايات المنازل والمطاعم والمتاجر.
ويمر النهر في طريقه إلى البحر بمنطقة عشوائية تسمى "حي السلّم"، التي تتوزع إداريا وجغرافيا بين ثلاث بلديات، ما يتيح في المجال أمام المسؤولين للتهرب من مسؤولياتهم.
سكّان "حي السلم"، الذين هم في هذا الوقت من كل عام على موعد مع مرور "مواكب النفايات"، يؤكدون أن حجم النفايات الصلبة والسائلة هذا العام أكثر بكثير عما درجت عليه العادة خلال الأعوام الفائتة.
للمزيد في "يورونيوز":
ـ جبال النفايات تعلو في لبنان ولا نهاية للأزمة في الأفق
ـ أزمة النفايات مستمرّة في لبنان والمئات يتظاهرون ضدّ مشروع إنشاء محارق
