شاهد: إسرائيل مستعدة لفتح معبر القنيطرة في الجولان والقبعات الزرقاء تعيد تأهيله

شاهد: إسرائيل مستعدة لفتح معبر القنيطرة في الجولان والقبعات الزرقاء تعيد تأهيله
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال الجيش الإسرائيلي: إن وزير الدفاع افيغدور ليبرمان "سمح بإعادة فتح بوابة الفا في معبر القنيطرة بين اسرائيل وسوريا بما يتيح للأمم المتحدة استئناف نشاطها عبر المعبر بانتظار أن تعيد سوريا فتحه من جانبها".

اعلان

أعرب الجيش الاسرائيلي عن استعداد إسرائيل لفتح معبر القنيطرة مع سوريا، عقب عودة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى مرتفعات الجولان بعد أربع سنوات من انسحابها، وذلك في وقت تواصل فيه القوات الدولية على إعادة تأهيل المعبر.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم السبت الماضي: إن وزير الدفاع افيغدور ليبرمان "سمح بإعادة فتح بوابة الفا في معبر القنيطرة بين اسرائيل وسوريا بما يتيح للأمم المتحدة استئناف نشاطها عبر المعبر بانتظار أن تعيد سوريا فتحه من جانبها".

وكانت قوات الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف" استأنفت دورياتها في منطقة المعبر في شهر آب/أغسطس بعد ان انسحبت من هناك في العام 2014 حين سيطرت فصائل مسلحة ترتبط بالقاعدة على المنطقة بعد ثلاث سنوات من بدء الحرب الأهلية المدمّرة في سوريا.

وقد أصبحت عودة القوات الدولية إلى المنطقة متاحة بعد أن تمكنت القوات السورية مدعومة من روسيا من استعادة السيطرة على المنطقة القريبة من مرتفعات الجولان وإخراج الفصائل المسلحة من "منطقة خفض التصعيد".

ويعدّ معبر القنيطرة "معبراً تشغيلياً لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في تنفيذ مهامها"، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة لحفظ السلام في نيويورك نيك بيرنباك.

وتعمل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك على "استكمال إعادة تأهيل معبر القنيطرة" الذي من المتوقع أن يعاد فتحه قريباً، على حد تعبير بيرنباك.

اقرأ في يورونيوز:

وكانت إسرائيل سيطرت على مساحات من مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها لاحقًا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وقد أُنشئت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في عام 1974 وترصد خط وقف إطلاق النار الذي يفصل بين الشطر السوري من الجولان والآخر الذي تحتله إسرائيل منذ العام 1967.

وتم استخدام معبر القنيطرة من قبل السوريين الدروز الذين يعيشون في الشطر الإسرائيلي من الجولان والذين يسافرون إلى سوريا من أجل التعليم العالي أو حفلات الزفاف، كما قام المزارعون الدروز بتصدير التفاح إلى سوريا عبر القنيطرة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أعلن الخميس الماضي أن إسرائيل على استعداد لإعادة فتح المعبر مع الشطر السوري من هضبة الجولان، لكن ليبرمان الذي كان يزور الشطر الذي تسيطر عليه إسرائيل من المعبر قال إن استئناف العمل فيه يعتمد على سوريا.

وأضاف ليبرمان للصحفيين "حقيقة أننا جئنا هنا إلى بوابة ألفا وأن قوات الأمم المتحدة بدأت تعمل وتقوم بدوريات بمساعدة من الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أننا مستعدون لإعادة فتح المعبر".

اقرأ أيضاً:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تعترف.. نفذنا غارات على أهداف في سوريا بعد إسقاط الطائرة الروسية

شاهد: دروز الجولان يؤيدون الأسد على الحدود

الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكراني في ساحة المعركة