Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الشرطة الفرنسية تداهم مركزا دينيا شيعيا شمال البلاد وتلقي القبض على 3 من أعضائه

الشرطة الفرنسية تداهم مركزا دينيا شيعيا شمال البلاد وتلقي القبض على 3 من أعضائه
Copyright ويكيبيديا
Copyright ويكيبيديا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مداهمات لمركز شيعي شمال فرنسا واعتقالات تطال 3 من أعضائه في إطار عملية مكافحة الإرهاب بحسب السلطات.

اعلان

داهمت الشرطة الفرنسية مقر مركز إسلامي شيعي ومنازل بعض أعضائه في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء بغراند سانت شمال البلاد في حملة قال مكتب حاكم المنطقة إنها بسبب شبهات جادة في انتهاج تيار متشدد.

كما تم وضع 3 أشخاص رهن الحبس الاحتياطي.

وبدأت العملية حوالي الساعة السادسة صباحا وشارك فيها نحو 200 من أفراد الشرطة واستهدفت (مركز الزهراء فرنسا) و12 من أعضائه في منطقة غراند سانت، وهي منطقة غير بعيدة عن كاليه على ساحل فرنسا الشمالي.

وقد بررت السلطات العملية بالدعم الذي يقدمه أعضاء الجمعية لعدة منظمات إرهابية على حد وصفها. وجاء في بيان أصدره مكتب حاكم المنطقة "هذه عملية لمكافحة الإرهاب".

وأضاف "نتابع أنشطة مركز الزهراء فرنسا عن كثب نظرا لتأييد زعمائه الواضح لمنظمات إرهابية عديدة ولحركات تتبنى أفكارا تتعارض مع قيم الجمهورية". 

وقد تزامنت العملية مع نشر الجريدة الرسمية لتجميد أرصدة الجمعية وإدارة تابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية.   

وقد كشفت مصالح الأمن أن تفتيش منزل الأشخاص الثلاثة الذين وضعوا رهن الحبس الاحتياطي قد أسفر عن العثور على بعض الأسلحة. وبحسب عدة مقالات نشرت على موقع الجمعية الإلكتروني فإن المركز المذكور كان يشارك في نشر بعض الأعمال ويشارك في "مؤتمرات وأيام دراسية  ورحلات علمية ودينية وتعليمية".

وكانت الجمعية التي لها أكثر من 8500 متابع على فيسبوك ويوتيوب قد نشرت مقالا عام 2016 تدين فيه ما أسمته "الجماعة الإرهابية التي يديرها المسمى أبو بكر البغدادي منذ يونيو حزيران 2014".

وفي اتصال أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، قالت البلدية إن المركز ليست له أية علاقة بالمهاجرين واللاجئين المتواجدين بالمكان. كما وصفت إحدى السيدات التي تعيش بالقرب من مقر المركز إن هناك نوعا من الغموض يحيط بنشاطات هذه الجمعية قائلة: إننا لا نعرف ما الذي يدور داخل المركز وأن هناك حرسا أمام الأبواب في أغلب الأوقات.      

وتعيش بفرنسا أكبر جالية مسلمة في أوروبا، ولا تزال البلاد في حالة تأهب قصوى بعد هجمات شهدتها في السنوات الأخيرة وقتل فيها متشددون إسلاميون ومهاجمون يستلهمون فكر جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية ما يقرب من 250 شخصا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأفارقة يجعلون من الفرنسية لغة عالمية

لماذا تزداد حدة التوتر بين إيران وفرنسا؟

مجلس الشيوخ الفرنسي يقر مشروع قانون جديد لمكافحة الارهاب