ويتزامن تصريح ترامب مع ما أعلنه عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام. فقد حذر السيناتور الأمريكي العربية السعودية من أنه إذا تأكد خبر اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي فإن العواقب ستكون مدمرة للعلاقات بين الرياض وواشنطن.
اعلانقضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي بدأت تحرك دوائر صنع القرار في واشنطن. فقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه بشأن التقرارير التي تفيد باختفاء الصحفي المعارض في أول رد فعل للرئيس الحليف للسعودية.
وقال ترامب أمام الصحفيين في البيت الأبيض: "أنا قلق بشأن حادث الاختفاء ولا أريد ان أسمع بمثل هذا. أتمنى أن الأمور ستُحلُ من نفسها لكن لحد الساعة لا أحد يعرف شيئا عن الموضوع".
ويتزامن تصريح ترامب مع ما أعلنه عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام. فقد حذر السيناتور الأمريكي العربية السعودية من أنه إذا تأكد خبر اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي فإن العواقب ستكون مدمرة للعلاقات بين الرياض وواشنطن.
ورأى السياسي الأمريكي النافذ والحليف للرئيس دونالد ترامب أنه يجب على الرياض أن تقدم "إجابات صادقة"بعد ما نُسب من تصريحات لمسؤولين أتراك قالوا فيها إن خاشقجي قد قُتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول والتي زارها بهدف استكمال معاملات إدارية.
وبحسب مصدر مقرب من حكومة أردوغان نقلا عن الشرطة التركية فإن الصحفي المعارض للنظام في الرياض لم يخرج حيا من القنصلية.
وقال غراهام إننا متفقون على أنه إذا كانت الاتهامات ضد الحكومة السعودية صحيحة فإن هذا سيكون مدمرا للعلاقات بين السعودية والولايات المتحدة وسيكون هناك ضريبة غالية ستُدفع على اقتصاديا بل وأكثر من ذلك.
على صعيد آخر. فقد أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب كوركر على موقع تويتر أنه تحدث شخصيا عن اختفاء خاشقجي مع السفير السعودي لدى واشنطن.
وقال كوركر في تغريدة: بينما نحن ننتظر معلومات أكثر، إعلموا أننا سنرد بالشكل المناسب على أي دولة تستهدف الصحفيين في الخارج معربا عن تعاطفه مع عائلة خاشقجي وأسرة صحيفة الواشنطن بوست التي كان الصحفي يكتب في أحد أعمدتها.
وتعتبر هذه المواقف الأولى التي تصدر من واشنطن بعد صمت داما أياما على اختفاء الصحفي السعودي المعارض.