Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خسائر الأسهم القيادية السعودية تقود تراجع بورصات المنطقة

خسائر الأسهم القيادية السعودية تقود تراجع بورصات المنطقة
شاشة الكترونية تعرض أسعار أسهم بالبورصة السعودية في الرياض - صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أبينايا فيجاياراجافان

(رويترز) - شهدت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط هبوطا حادا يوم الخميس، وفي مقدمتها الأسهم السعودية التي تراجع مؤشرها الرئيسي 3.9 بالمئة، مسجلا أكبر انخفاض ليوم واحد منذ يناير كانون الثاني 2016، مع انزعاج المستثمرين من ضعف البورصات العالمية وتراجع أسعار النفط.

وهبط المؤشر السعودي في تداول مكثف وسط انخفاضات كبيرة لأسهم قيادية يفضلها المستثمرون الأجانب. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 5.1 في المئة، وسهم مصرف الراجحي 4.4 في المئة.

وقال فيصل حسن رئيس تطوير أنشطة الأعمال لدى كامكو للاستثمار الكويتية "كان هبوط اليوم متوقعا نظرا لموجة البيع في الأسواق الدولية بقيادة الولايات المتحدة. شهدت جميع الأسواق الرئيسية تداعيات ضغوط البيع تلك، حيث يبدو أن مستثمرين يغلقون مراكزهم".

وبينما يتفق مديرو صناديق ومحللون على أن الأوضاع في السوق الدولية وراء هبوط بورصة المملكة، يرى البعض أن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي أذكى رد فعل قويا ضد المملكة في الكونجرس الأمريكي، ربما كان له أيضا دور.

وقال جيسون توفي كبير خبراء الأسواق الناشئة لدى كابيتال إيكونومكس بلندن في تقرير "لا تزال العوامل السياسية تشكل تهديدا رئيسيا للاقتصاد السعودي.

"يثير اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول تساؤلات جديدة حول سمعة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كإصلاحي، وتشكل التطورات السياسية تهديدا متناميا للآفاق الاقتصادية".

وتعرض الريال السعودي لضغوط متوسطة مقابل الدولار في سوق العقود الآجلة، بينما ارتفعت تكلفة التأمين على الدين السيادي السعودي إلى أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع، بعدما كانت اقتربت من أدنى مستوياتها في أربع سنوات.

ومن بين الأسهم القليلة التي ارتفعت في السوق السعودية، زاد سهم جرير للتسويق 0.9 في المئة، بعدما صعد صافي الربح المتوقع للربع الثالث من العام إلى 288 مليون ريال (76.8 مليون دولار) متجاوزا متوسط توقعات محللين في استطلاع لريفينيتيف والبالغ 260 مليون ريال.

وفي مصر، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 2.5 في المئة. وبالإضافة ضعف الأسهم العالمية، نقلت نشرة الكترونية عن نائب وزير المالية أن حيازات الأجانب من أذون الخزانة المصرية هبطت بنحو 20 في المئة من نهاية يونيو حزيران. ومثل تلك التدفقات إلى الخارج ربما تُضعف قيمة العملة.

وفي تلك الأثناء، ارتفع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 16 بالمئة في سبتمبر أيلول من 14.24 بالمئة في أغسطس آب، بحسب ما أظهرته بيانات رسمية يوم الأربعاء. وقد يؤجل ذلك الخفض التالي في أسعار الفائدة إلى أواخر 2019.

وتراجع سهم السويدي إلكتريك 5.7 في المئة، وسهم جلوبال تليكوم 7.5 في المئة.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما مصرية أكثر مما باعوا في أوائل التعاملات، لكنهم تحولوا إلى الإتجاه العكسي قرب الإغلاق، ليصبحوا بائعا صافيا بنسبة ثلاثة إلى واحد.

وهبط مؤشر سوق دبي إثنين في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك والعقارات. وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي 1.9 في المئة إلى 5.25 درهم، رغم تسجيل المصرف زيادة 10.8 بالمئة في أرباح الربع الثالث أمس الأربعاء.

وانخفض سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 4.7 بالمئة في تداول مكثف، بينما هبط سهما إعمار العقارية وبنك الإمارات دبي الوطني 2.4 بالمئة لكل منهما.

وتراجع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة، تحت ضغط أسهم القطاع الصناعي والبنوك. لكن سهم بنك قطر الوطني أغلق مستقرا بعد إعلان نتائجه المالية للربع الثالث. وحقق أكبر مصرف في الشرق الأوسط زيادة 3.5 بالمئة في صافي ربح الربع الثالث، عند الحد الأعلى لتوقعات المحللين، مع تضرر النمو من ضعف الليرة التركية.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

اعلان

- السعودية.. هبط المؤشر 3.9 في المئة إلى 7531 نقطة.

- دبي.. تراجع المؤشر إثنين في المئة إلى 2755 نقطة.

- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.9 في المئة إلى 4968 نقطة.

- قطر.. هبط المؤشر واحدا في المئة إلى 9862 نقطة.

- الكويت.. نزل المؤشر 0.6 في المئة إلى 5257 نقطة.

اعلان

- البحرين.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 1316 نقطة.

- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 4490 نقطة.

- مصر.. هبط المؤشر 2.5 في المئة إلى 13283 نقطة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"