طائرات إسرائيلية تقصف أهدافا في غزة بعد سقوط صاروخ في بئر السبع
اعلانقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت أهدافا في قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء بعد سقوط صاروخ انطلق من القطاع الساحلي على منزل في مدينة بئر السبع الإسرائيلية.
مسؤول طبي قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة أشخاص نقلوا للمستشفى لإصابتهم بجروح بعد سقوط الصاروخ على المنزل. وقال سكان في قطاع غزة إن الطائرات استهدفت ثلاثة مواقع لكن لم ترد تقارير أولية عن وقوع ضحايا.
وذكر الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي على تويتر أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة أصاب غرف نوم 3 أطفال إسرائيليين الليلة الماضية هرعوا إلى ملجأ للقنابل في غضون ثوان قبل وصول الصاروخ.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة بغزة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في ضربة جوية إسرائيلية على معسكر تدريب في رفح بجنوب القطاع الساحلي. ولم ترد تقارير عن حدوث إصابات بالغة في إسرائيل.
وتتزايد التوترات على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة منذ أشهر بسبب احتجاجات أسبوعية هناك وإطلاق نشطاء فلسطينيين بالونات وطائرات ورقية تحمل مواد حارقة عبر السياج الحدودي.
وقال زعماء إسرائيليون إنهم مستعدون لتصعيد الإجراءات العسكرية في غزة لكبح الهجمات والاحتجاجات.
وتفيد إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية بأن حوالي مئتي فلسطيني من غزة لقوا حتفهم برصاص القوات الإسرائيلية منذ بدء الاحتجاجات الحدودية في 30 مارس آذار.
وفي أعقاب الضربات الأخيرة، أظهرت لقطات مسجلة من بئر السبع، التي تبعد نحو 40 كيلومترا من قطاع غزة، أضرارا بالغة لحقت بمنزل في شارع سكني.
للمزيد على يورونيوز:
- رصاص البحرية الإسرائيلية يطال 32 فلسطينياً على شواطئ غزة
- الشرطة التركية تطلق النار على قدم سائق اعتزم الاحتجاج عند سفارة إسرائيل
وأظهرت لقطات ثابتة بثتها القناة الثانية الإسرائيلية سحبا سوداء كبيرة من الدخان تنبعث من مناطق متفرقة في قطاع غزة.
ويزور وفد أمني مصري القطاع في محاولة لاستعادة الهدوء.
وأفادت تقارير بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قطع زيارة للولايات المتحدة ليعود إلى إسرائيل وإن المدارس في بئر السبع ستغلق أبوابها يوم الأربعاء.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن السلطات أغلقت المعبر الذي يسمح بحركة الناس والتجارة من وإلى قطاع غزة وقلصت الحد المسموح فيه بالصيد إلى ثلاثة أميال.
وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من القطاع عام 2005 لكنها تواصل فرض سيطرة محكمة على حدوده البرية والبحرية وتعزو ذلك إلى مخاوف أمنية. وتفرض مصر أيضا قيودا على الحركة من وإلى غزة على حدودها.