سوتشي (روسيا) (رويترز) - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية يحتجزون نحو 700 رهينة في جزء من سوريا خاضع لسيطرة قوات تدعمها واشنطن وأعدموا بعضهم وتوعدوا بقتل المزيد.
وفي واشنطن شكك الجيش الأمريكي في تصريحات بوتين.
وقال بوتين، متحدثا في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، إن من بين الرهائن عددا من الأمريكيين والأوروبيين. وتابع قائلا إن التنظيم يوسع نطاق سيطرته على الضفة الشمالية لنهر الفرات الخاضعة لسيطرة قوات أمريكية وقوات تدعمها الولايات المتحدة.
ولم يحدد بوتين مطالب المسلحين.
وقال بوتين لمنتدى فالداي في سوتشي "أصدروا إنذارات ومطالب محددة وحذروا من أنهم سيعدمون عشرة أشخاص كل يوم إذا لم تتم الاستجابة لهذه الإنذارات. أعدموا عشرة أشخاص أمس الأول".
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء يوم الأربعاء أن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية احتجزوا نحو 700 رهينة في محافظة دير الزور بسوريا بعد مهاجمة مخيم للاجئين في منطقة خاضعة لسيطرة قوات مدعومة من واشنطن يوم 13 أكتوبر تشرين الأول.
وقالت الوكالة إن المسلحين خطفوا نحو 130 أسرة وأخذوهم إلى مدينة هجين.
وفي واشنطن، قال الكوماندر شون روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في بيان "في الوقت الذي تأكدنا فيه من وقوع هجوم على مخيم للنازحين قرب (دير الزور) في الأسبوع الماضي، ليست لدينا معلومات تدعم وجود عدد كبير من الرهائن وفقا لمزاعم الرئيس بوتين، ونحن نشكك في دقتها".
وأضاف روبرتسون "لا علم لنا أيضا بوجود أي مواطنين أمريكيين في ذلك المخيم".
(رويترز)